رئيس الوزراء يصدر قرارا بتجديد تعيين محمد فريد رئيسا للبورصة المصرية لمدة أربع سنوات
أصدر الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، قرارا بتجديد تعيين محمد فريد محمد صالح، رئيسا للبورصة المصرية، لمدة أربع سنوات.
وفي سياق آخر كانت إدارة البورصة قد أعلنت عن تطوير منهجية مؤشرات السوق، حيث اعتمدت فلسفة التطوير الجديدة في منهجية إدراج الشركات المكونة لمؤشر EGX30 على وضع حدًا أقصى للشركات من نفس القطاع، حيث يشترط ألا يزيد عدد الشركات من نفس القطاع عن خمس شركات، حيث يتم ترجيحهم بناء على رأس المال السوقي المرجح بالتداول الحر، بما يسهم في تحقيق مزيد من التنوع للقطاعات المكونة لمؤشرات السوق لتعكس تحركات وأداء السوق بشكل شامل.
تضمن التطوير أيضًا وضع حدًا أدني لرأس المال المصدر للشركة للإدراج بمؤشرات السوق الرئيسي، حيث يشترط أن يكون رأس المال المصدر للشركة متوافق مع النص المرتبط بقيمة راس المال للإدراج بالسوق الرئيسي من البند السادس من المادة (7) من قواعد قيد وشطب الأوراق المالية بالبورصة المصرية والتي تنص على "أن يكون رأس المال المصدر مدفوعًا بالكامل ولا يقل عن 100 مليون جنيه مصري أو ما يعادلها من العملات الأجنبية، وذلك من واقع آخر قوائم مالية سنوية أو آخر قوائم مالية دورية مرفقًا بها تقرير مراجعة شامل من مراقب الحسابات، ومصدق عليها من الجمعية العامة للشركة".
فيما أسفر التطبيق العملي للمنهجية الجديدة للمؤشرات خلال المراجعة الأخيرة، عن تحقيق المستهدفات ومنها المساهمة في تحسين معدلات تنويع القطاعات المكونة للمؤشر حيث تم الاقتصار على إدراج 5 شركات فقط من القطاع العقاري بدلًا من 8 شركات وكذا 5 شركات من قطاع الخدمات المالية غير المصرفية بدلًا من 6 شركات في حال عدم تطبيق المعيار الجديد، وكذلك تم استبعاد نحو 17 شركات يقل رأسمالهم المصدر عن 100 مليون جنيه كشرط من شروط الإدراج بالسوق الرئيسي من إجمالي المؤشرات.
من جانبه قال الدكتور محمد فريد، رئيس البورصة المصرية، إن تطوير منهجية المؤشرات، تستهدف تحقيق مزيد من الاستقرار في مكونات المؤشرات والعمل على الحد من تغيير عدد كبير من الشركات في المراجعة الواحدة، وكذا تعزيز جاذبيتها الاستثمارية، فضلًا عن المساهمة في تحسين معدلات التوزيع النسبي للشركات المكونة للمؤشرات، وذلك تماشيًا مع أفضل الممارسات العالمية في هذا الشأن.
ففي يناير عام 2021، كانت إدارة البورصة قد طورت منهجية مؤشر EGX30، بأنه إلى جانب معيار السيولة "قيم التداولات"، تم إضافة معيار رأس المال السوقي مرجحًا بالتداول الحر، "يشترط ألا تقل قيمة رأس المال السوقي مرجحًا بالتداول الحر للشركات المؤهلة للانضمام للمؤشر في تاريخ المراجعة الدورية، عن قيمة الوسيط لرأس المال السوقي مرجحًا بالأسهم حرة التداول لأعلى 60 شركة من حيث "السيولة "، وذلك لضمان التمثيل الجيد للشركات ذات الأحجام الكبيرة والتي تتمتع بمعدلات سيولة مرتفعة، وهو ما يحافظ أيضًا على جاذبية المؤشر للاستثمار محليًا وعالميًا، وذلك لتحقيق مزيد من الاستقرار في مكونات المؤشر والعمل علي الحد من تغيير عدد كبير من الشركات في المراجعة الواحدة وذلك بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، حيث سيتم ترتيب الشركات من حيث" السيولة" على أن تكون تلك الشركات مستوفاة لكافة معايير الانضمام بالمؤشر، يتبعه تطبيق قاعدة، (Buffer Rule) وهي قاعدة تعزز من استقرار مكونات المؤشر وهي المنهجية المتبعة في كبرى المؤسسات التي تصدر مؤشرات عالميا.
وأسفر تطبيق المنهجية الجديدة حينها خلال المراجعة الدورية في يناير 2021 عن انخفاض الوزن النسبي لأكبر الشركات المكونة لمؤشر EGX 30 من حوالي 44.42 %وذلك في حالة عدم تطبيق المنهجية الجديدة، الى 36.81%، بعد تطبيق المنهجية الجديدة، وهو ما ساهم في تحسين التوزيع النسبي للشركات داخل المؤشر.