ممدوح الحلو قاهر الأسود الذي هزمه المرض.. حكايات عائلة الحلو مع الوحوش
بوفاة مدرب الأسود العالمي ممدوح الحلو أسدل الستار اليوم بوفاة واحد من أبرز أيقونات تدريب الأسود ليس فقط على المستوى المحلي ولكن الدولي والعالمي، الذي وافته المنية اليوم السبت عن عمر ناهز الـ64 عامًا بعد صراع مع المرض.
ومن المقرر أن تقام صلاة الجنازة غدًا عقب صلاة المغرب بمسجد السيدة نفيسة.
تاريخ ممدوح الحلو
تاريخ مدرب الأسود الراحل ممدوح الحلو، حافل بعروض التدريب التي أبهرت العالم، إلا أنه في عام 2001، كان تعرض المدرب ممدوح الحلو، لهجوم من أسد أثناء تقديم عرض السيرك بمدينة العريش في محافظة شمال سيناء، إلا أن الحلو استطاع أن يمسك بالبندقية الخرطوش وأطلق منها عدة أعيرة على الأسد حتى تمكن من الإفلات منه.
نشأة ممدوح الحلو
ممدوح الحلو نجل حسن الحلو صاحب أول سيرك في مصر، والذي قام بتدريب الأسود في خيمة السيرك الأوروبي بجمصة في محافظة الدقهلية، وهو صاحب الحكاية الشهيرة من هجوم الأسد عليه لمدة 10 دقائق وهي أطول فترة في العالم، دخل على إثرها موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وبعدها قام بتدريب أسد آخر متوحش شقيق الأسد الذي هاجم مدحت كوتة ابن شقيقته محاسن الحلو في عام 2015.
علاقة ممدوح الحلو بوالده
وفي حوار سابق للمدرب العالمي ممدوح الحلو، قال إنه لم يستطع التعلم من والده أي شيء يخص تدريب الأسود، نظرًا لوفاة الوالد وهو طفل، ولكنه تعلم وامتهن تدريب الأسود بالوراثة لأنها مهنة العائلة، لافتًا إلى أنه شاهد إخوته الكبار وهم يدربون الاسود، خاصة شقيقته محاسن الحلو التي تعلم منها الكثير في هذا المجال.
طفولة ممدوح الحلو
وعن فترة الطفولة قال ممدوح الحلو: «لم أضع في عقلي وأنا طفل أنني سأدرب أسودًا، لكنني كنت ألعب أكروبات في سيرك أهلي، وعندما أنشئت خيمة كان لا بد أن أدرب أسودًا، لأنه لا يجب أن آتي بمدرب أسود من الخارج، لأن كل مدربي الأسود في ذلك الوقت كانوا يعملون في السيرك القومي».
عائلة الحلو
والمعروف عن عائلة الحلو، رغم انغماسها في تدريب وتربية الأسود إلا أنها كانت العائلة الأشهر التي هاجمتها أسود أثناء العروض، فقد تعرض المدرب الشهير محمد الحلو بهجوم من الأسد سلطان، ولقي حتفه على إثر ذلك الحادث الشهير، كما هاجم الأسد محاسن الحلو، ثم هاجم آخر ابنها مدحت كوتة ومزق أجزاء من جسده، إلا أن ممدوح الحلو لم يكن يرى أي تأثير لتلك الأحداث في علاقته بالأسود، قائلًا: «هذه الحوادث لم تؤثر في علاقتي بالأسود، فنحن نعتبر الأسود أكثر من أبنائنا ونربيها في منازلنا وهي أشبال».