رئيس التحرير
عصام كامل

6 شروط للالتحاق بالدورة الأولى بمدرسة الإمام الطيب لقراءة القرآن الكريم

الدكتور أحمد الطيب
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف

أعلنت مدرسة الإمام الطيب لحفظ القرآن الكريم وتجويده عن بدء الدورة الأولى لقراءة القرآن الكريم بالإسناد المتصل بالنبي صلى الله عليه وسلم برواية حفص عن عاصم وغيرها من القراءات والروايات المتواترة ابتداءً من شهر أكتوبر 2021 م.


شروط القبول للقراءة بالإسناد


1 ـ أن يكون المتقدم حافظا للقرآن الكريم كاملا حفظا تاما.
2 ـ أن يكون المتقدم للقراءة برواية حفص عن عاصم حافظا لمتن تحفة الأطفال، ومتن الجزرية، وعلى دراية تامة بقواعد وأحكام التجويد.


3ـ أن يكون المتقدم للقراءة برواية أخرى غير رواية حفص حافظا للمتن الخاص بالقراءة أو الرواية التي سيقرأ بها إن كان لها متن خاص بها، فإن لم يكن المتقدم حافظا للمتن الخاص، يشترط أن يكون حافظا لمتن من متون القراءات كمتن الشاطبية  في القراءات السبع المتواترة، أو متن طيبة النشر في القراءات العشر المتواترة.


4 ـ أن يكون المتقدم على دراية تامة بقواعد وأحكام القراءة أو الرواية التي يريد أن يقرأ بها. 
5 ـ أن تكون قراءته للقرآن الكريم قراءة منضبطة متقنة في غاية الإتقان وفق قواعد وأحكام التجويد. 
6 ـ أن يجتاز المتقدم للقراءة بالإسناد المتصل الاختبار في حفظ القرآن الكريم كاملا، والمتون العلمية المقررة، وقواعد وأحكام الرواية.


ينتهي باب التقدم للقراءة بالإسناد في العشرين من أغسطس 2021 م، وموعد الاختبار الثلاثاء الموافق 31 أغسطس 2021 م، في تمام الساعة الواحدة ظهرًا.

مدرسة الإمام الطيب

ومن جانبه أكد الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر أن مدرسة «الإمام الطيب» تهدف إلى‎ ‎نشر المنهج الإسلامي الوسطي القويم عبر حفظ كتاب الله، وإتقان أحكام تلاوته، ‏ومدارسته وتدبر معانيه، فضلًا عن بناء شخصية مسلمة معاصرة تؤثر في مجتمعها بفعالية، وتواكب ‏تطورات العصر في التعلم والتعليم الشرعي انطلاقًا من رسالة الأزهر العالمية، مع تزويد الطلاب ‏الوافدين والأجانب بالمهارات المتعددة التي تؤهلهم لتدريس القرآن الكريم وعلومه (طرق التدريس- ‏مهارات التواصل الفعال)، مع تعليم وتعلم القراءات المتواترة للقرآن الكريم‎.‎

وخلال حديثه مع الطلاب الملتحقين بالمدرسة، قال الدكتور الضويني إن فضيلة الإمام الأكبر حريص أشد الحرص على بناء الشخصية القوية للطالب الأزهري، وتحصين الطلاب بالعلم النافع ليكونوا أقوياء في مواجهة الأفكار المغلوطة والهدامة، وحتى يكونوا خير سفراء للأزهر في بلادهم، وهذه المدرسة تقوي ارتباط الطالب الأزهري وغير الأزهري بكتاب الله وعلوم الشريعة الإسلامية، حيث إن القرآن يقوم سلوك الإنسان ويهديه إلى الرشد وفعل الخيرات واجتناب المعصية والبعد عما يضر الناس.

 

الجريدة الرسمية
عاجل