الإعلامية قصواء الخلالي تودع قناة TEN
أعلنت الإعلامية قصواء الخلالي أن حلقة اليوم الجمعة من برنامجها “المساء مع قصواء” على شاشة قناة ten هي الحلقة الأخيرة من البرنامج.
وودعت الإعلامية قصواء الخلالي القناة بكلمات مؤثرة، كما توجهت بالشكر لإدارة المحطة ممثلة في الإعلاميين نشأت الديهي وعمرو عبد الحميد، كما شكرت كل فريق عملها.
وقالت “الخلالي” إن إدارة القناة دعمت البرنامج بكل الإمانيات المتاحة، ووثقت فيه حتى استطاع أن يثبت مكانته، وهي ممتنة لثقة القناة.
وأضافت أنها حزينة على الفراق والعشرة، لكن القناة احترمت رغبتها في الرحيل.
التوك شو الثقافي الأول من نوعه
ويعد برنامج “المساء مع قصواء” هو برنامج الـ توك شو الثقافي الأول من نوعه، وحقق نجاحا وردود أفعال إيجابية على مدى الفترة التي قدمته فيها الإعلامية قصواء الخلالي.
وكانت الإعلامية قصواء الخلالي تعافدت في يونيو الماضي على تقديم برنامج "ساعة وساعة"، على إذاعة نغم إف إم 105.3 التابعة لراديو النيل.
برنامج ساعة وساعة
"ساعة وساعة" برنامج "توك شو" إذاعي شامل ومتنوع يعرض يومين أسبوعيا، على مدار ساعتين من الرابعة إلى السادسة مساء، يومي الاثنين والأربعاء من كل أسبوع، يناقش ويطرح ببساطة وبدون تعقيد أهم القضايا المختلفة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية والفنية والأدبية وغيرها من اهتمامات خلال الأسبوع.
كما يستضيف أهم النجوم في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية والفنية والفكرية، في حوارات بسيطة وخفيفة الظل يتداخل الجمهور المستمتع فيها بالمداخلات التليفونية.
ويتابع أهم الأحداث والتطورات محليا وعالميا، ويشارك الجمهـور فى الاستماع إلى وجهات نظـرهم تجاه الموضوعات الحلقة التي تشغل بالهم وتحظى باهتمامهم.
وكانت الإعلامية قصواء الخلالي شاركت في معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ39 العام الماضي بروايتها الجديدة "عذراء المونتسيرات"، والصادرة عن دار السعيد للنشر والتوزيع.
وتدور أحداث الرواية في إطار رومانسي اجتماعي كما تتخذ الكاتبة في روايتها شقا روحانيا لا يخلو من حوار يدور بين البطلة ونفسها.
واختارت الكاتبة جزء من الحوار كغلاف لنهاية روايتها والذي جاء فيه: "سامحيني لأنني أرهقتك كثيرًا وحملتك ما لا تطيقين فأذيتك أكثر، سامحينى لأني نقضت كل عهودي معك بل وحنثت يمينًا أنك ستكونين تلك النفس المرفهة المقدمة على كل ما يليك، حتى انني نصحت هؤلاء البائسين مثلي بما عجزت عنه أمامك، فلتغفري لي أيتها المتماسكة في قاع الركام".