رئيس التحرير
عصام كامل

إدارة بايدن تبدي قلقها إزاء ترسانة الصين النووية

وزير الخارجية الأمريكي
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة "قلقة" إزاء وتائر تطوير الصين ترسانتها النووية.

وأكدت الخارجية الأمريكية في بيان لها أن بلينكن، خلال اجتماع عقده اليوم الجمعة مع نظرائه من منظمة "آسيان" في مؤتمرها الإقليمي السنوي الـ28 الذي تستضيفه بروناي، أشار إلى "زيادة متسارعة لترسانة الصين النووية"، محذرا من أن هذا الأمر يظهر تخلي بكين جذريا عن استراتيجيتها المستمرة منذ عقود المبنية على "الحد الأدنى من الردع".

ودعا بلينكن الصين إلى الالتزام بمسؤولياتها الدولية بموجب قانون البحار الدولي والكف عن "سلوكها الاستفزازي" في بحر الصين الجنوبي.

القلق البالغ

وأبدى الوزير الأمريكي قلق واشنطن البالغ إزاء "الانتهاكات الحقوقية المتواصلة" من قبل السلطات الصينية في التبت وهونج كونج ومنطقة سنجان ذاتية الحكم.

وضع حد للعنف

كما انضم بلينكن إلى الدعوة لإتمام عملية جعل شبه الجزيرة الكورية منطقة خالية من الأسلحة النووية، وحث دول آسيان على الضغط على السلطات العسكرية الجديدة في مينامار بغية وضع حد للعنف في هذا البلد ودعم مساعي شعبه الرامية لـ"العودة إلى الحكم الديمقراطي".

يذكر أن قررت مدينة بكين، العاصمة الصينية، إلغاء معارض وفعاليات على نطاق واسع كان من المقرر إقامتها خلال الشهر الجاري، بعدما سجلت المدينة ثلاث إصابات مؤكدة جديدة محلية العدوى بكورونا أمس.

ووفقًا لما نقلته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) فقد حثت حكومة المدينة القطاعات ذات الصلة على إجراء تحقيقات وبائية في وقتها على مجموعات محددة وثيقة الصلة تتنقل بشكل كبير، بما في ذلك سائقو سيارات الأجرة وسيارات الأجرة المستدعاة وعمال توصيل الطرود.

وتخطط بكين لتعزيز فحص الأشخاص الذين يدخلون المدينة من المناطق التي سجلت فيها حالات إصابة بكورونا. كما حثت القطاعات المعنية على توفير رعاية أفضل للعاملين الطبيين في الخطوط الأمامية للوقاية من المرض والسيطرة عليه.

وطُلب من المطارات ونقاط المرور في المدينة تعزيز تدابير الوقاية والسيطرة لوقف انتشار الفيروس. كما أصبح يجب على الأماكن العامة مثل الحدائق والمواقع ذات المناظر الطبيعية والمسارح ودور السينما والمكتبات أن تقوم بالحد من عدد الزوار بشكل صارم وتنفذ جداول نوبات تبادلية وأنظمة للحجز.

عزل صارم
من ناحية أخرى، استيقظ  السكان في أستراليا على عزل عام صارم، الجمعة، فرضته السلطات في إطار سعيها لاحتواء تفشي كورونا الذي تغذيه سلالة "دلتا" المتحورة.

بينما أبلغت ولاية فيكتوريا عن انخفاض طفيف في حالات العدوى المحلية.

وفُرض عزل عام صارم عبر الساحل الشرقي، بما يشمل أكبر 3 مدن في أستراليا- سيدني وملبورن وبرزبين - مما وضع أكثر من 60% من سكان البلاد البالغ عددهم 25 مليونًا تحت أوامر صارمة للإقامة في المنزل.

وفرضت فيكتوريا، التي يقطنها قرابة سبعة ملايين، مساء أمس الخميس، سادس عزل عام منذ بدء جائحة كورونا، وذلك بعد أسابيع فقط من خروجها من آخر إغلاق، مما أثار صدمة السكان ودفع البعض لتنظيم مسيرة منددة بهذه القيود في عاصمة الولاية ملبورن.

واكتشفت سلطات الولاية ست حالات عدوى محلية لـ كورونا، الجمعة، بعد يوم من ظهور عدة إصابات جديدة في ملبورن، وسجلت 8 حالات.

الجريدة الرسمية