جانتس: أنصح حزب الله بعدم اختبار قوة إسرائيل
وجه وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس تحذيرا إلى لبنان، على خلفية ثاني جولة من القصف المتبادل عبر الحدود بين البلدين منذ مطلع الأسبوع الجاري.
وقال جانتس في حديث إلى القناة الـ12 الإسرائيلية اليوم الجمعة: "لا ننوي السماح لـ"حزب الله" بالعبث بنا، و"حزب الله" يعلم ذلك. وضع لبنان هش وبإمكاننا أن نزيده هشاشة".
وأشار جانتس إلى أنه ليس لدى إسرائيل أي مصالح في لبنان سوى الأمن والهدوء، متعهدا بأن "الهدوء سيقابل بالهدوء"
وتابع: "ننصح "حزب الله" والجيش اللبناني والحكومة اللبنانية بعدم اختبار دولة إسرائيل".
يذكر أن قال وزير الجيش الإسرائيلي بيني جانتس إن إيران على بعد 10 أسابيع من الحصول على مواد خام انشطارية تمكنها من تصنيع القنبلة النووية".
مجلس الأمن الدولي
وأضاف جانتس خلال اجتماع مع وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، في إحاطة سياسية لسفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، "لقد أثبتت إيران مرة أخرى أنها تمثل تحديا دوليا وإقليميا وفي النهاية تهديدا لإسرائيل. إيران مسؤولة عن عشرات الأعمال الإرهابية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وتعمل ميليشيات لصالحها في اليمن والعراق ودول أخرى.
وتابع: "لقد تجاوزت إيران أيضا جميع الخطوط المحددة في الاتفاق النووي السابق، واليوم ما زال أمامها حوالي عشرة أسابيع فقط للوصول إلى المواد الانشطارية التي ستسمح لها بتطوير قنبلة نووية".
عقوبات اقتصادية
وأردف أن "هذا وقت الأفعال، وعلى العالم أن يفرض عقوبات اقتصادية والقيام بخطوات نافذة ضد الحرس الثوري. وليس لدينا صراعا مع الشعب الإيراني وإنما مع النظام الذي قد يجلب سباق تسلح خطير في الشرق الأوسط كله. ونقل جهاز الأمن الإسرائيلي معلومات استخباراتية وسننقل لاحقا أدلة جنائية".
بدوره، قال لبيد إن "هذا ليس صراعا بين جيوش في سوريا. هذه ليست عملية سرية ضد منشأة عسكرية. هذا هجوم على مسار تجارة للعالم، وهذا هجوم على حرية الحركة. وهذه جريمة دولية. ولذلك سؤالي لكم هو ماذا سيفعل المجتمع الدولي بهذا الخصوص؟ هل ما زال هناك أمر يسمى القانون الدولي؟ وهل لدى العالم القدرة وقوة الإرادة على ممارستها من أجل تطبيقه؟ لأنه إذا كانت الإجابة نعم، على العالم أن يعمل الآن. وإذا لم يرد المجتمع الدولي في هذه الحالة، فإنه لا يوجد شيء اسمه مجتمع دولي، وإنما أي أحد يعمل من أجل نفسه فقط".