إصابة 4 أشخاص في حادث طعن داخل قطار بطوكيو| فيديو
أكدت الشرطة اليابانية أنها تبحث عن رجل مجهول الهوية أصاب عدة أشخاص بسكين داخل قطار ركاب في العاصمة طوكيو.
وأكدت الشرطة، حسب وكالة "كيودو" اليابانية، أن الحادث وقع مساء اليوم الجمعة داخل قطار كهربائي في حي سيتاغايا في العاصمة.
ونقلت الوكالة عن مصدر شرطي تأكيده أن الهجوم خلف أربعة مصابين.
وتداولت وسائل إعلام لقطات توثق لحظة وقوع الهجوم.
ويأتي ذلك على خلفية استضافة طوكيو حاليا الألعاب الأولمبية.
يذكر أن تخطت اليابان، اليوم الجمعة، حاجز المليون إصابة بفيروس كورونا، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.
تزايد الحالات في العاصمة طوكيو
ويأتي ذلك مع تزايد الحالات في العاصمة طوكيو التي تستضيف دورة الألعاب الأولمبية بـ طوكيو ومناطق حضرية أخرى في الوقت الذي تكافح فيه البلاد لاحتواء سلالة "دلتا" المتحورة.
وسجلت طوكيو 4515 إصابة جديدة بالمرض، في ثاني أعلى حصيلة بعد أن سجلت 5042 حالة الخميس، بينما شهدت مقاطعة كاناجاوا المجاورة ارتفاع الحالات الجديدة إلى أكثر من ألفين، في زيادة بواقع أربعة أمثال في أقل من أسبوعين.
كما ارتفعت الإصابات في أوساكا، أكبر مدينة في غرب البلاد إلى 1310 حالات وهو رقم قياسي، في مؤشر على أن السلالة "دلتا" شديدة العدوى تنتشر سريعًا خارج طوكيو.
وتجاوز العدد الإجمالي للحالات منذ بدء الجائحة العام الماضي المليون حالة الآن، ليلقي بظلاله على نجاح البلاد المبكر في احتواء المرض.
خطر حقيقي
من ناحيته أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس جيبريسوس، أن البشرية الآن في خطر حقيقي بسبب انتشار عدوى فيروس كورونا على الرغم من نجاح عمليات التطعيم.
وأضاف في تصريح نشره الموقع الإلكتروني للمنظمة، أن العالم أحرز تقدما كبيرا في تطوير اللقاحات في وقت قياسي، إلا أنه الآن في خطر حقيقي، حيث جرى تدمير العديد من النجاحات السابقة.
كما كشفت أن الزيادة في عدد حالات الإصابة بمرض "كوفيد-19" الناتج عن تفشي فيروس كورونا، هي مؤشر على أن الناس يتوقفون عن الامتثال للقيود الوقائية المفروضة، وأن النظم الصحية تعمل بشكل غير متسق، ومعدل التطعيم غير متساو.
وشدد على أن التفاوت في الحصول على اللقاحات ضد فيروس كورونا مازال موجودًا في العالم، حيث يتم في البلدان الفقيرة تطعيم عدد أقل بكثير مما عليه في البلدان الغنية التي تنتج اللقاحات وبدأت تخطط لإعادة التطعيم.
جدير بالذكر أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أمريكا، كانت أصدرت الأسبوع الماضي إرشادات جديدة بعد أدلة تشير إلى أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم يمكن أن يصابوا وينقلوا متغير دلتا الأكثر عدوى للآخرين.
جاء ذلك في وقت اعتقد فيه كثير من الناس أن اللقاحات سمحت لهم بالعودة إلى الحياة الطبيعية التي كانوا عليها قبل الجائحة، وسط تساؤلات عما إذا كانوا بحاجة إلى تغيير الطريقة التي يتبعونها في حياتهم اليومية، وذلك وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
سلالة دلتا كورونا
وغيّر متحور دلتا الجديد بالفعل جميع الحسابات، وفرض على الناس تحديد الأنشطة التي يجب المشاركة فيها، وبات يجب على الأشخاص الذين تم تطعيمهم مراعاة عاملين: الأول المخاطر الطبية للأسرة الواحدة، والثاني قيمة الأنشطة بالنسبة للشخص، فإذا كان هناك فرصة للتخلي عنها، فلا مانع من ذلك.
ووفقًا للبيانات الأمريكية، فإن الأشخاص الحاصلين على اللقاح تكون احتمالية إصابتهم أقل بـ8 مرات تقريبًا من غير الملقحين، وحتى عند الإصابة يعاني الشخص الذي تم تطعيمه من أعراض مشابهة لنزلات البرد لا أكثر.
وأكدت التقارير أن اللقاحات عامل مهم جدًا بالنسبة للفيروس، إلا أنها ليست دروعا مضادة للرصاص ويمكن أن تحدث معها إصابات خارقة وبهذا تطالب تلك الدراسة الناس ممن تلقوا اللقاح أيضًا باتباع الإجراءات الاحترازية، جنبًا إلى جنب مع اللقاحات وذلك منعًا لأي مضاعفات أو مفاجآت يأتي بها الوباء.
عزل صارم
من ناحية أخرى استيقظ السكان في أستراليا على عزل عام صارم، الجمعة، فرضته السلطات في إطار سعيها لاحتواء تفشي كورونا الذي تغذيه سلالة "دلتا" المتحورة.
بينما أبلغت ولاية فيكتوريا عن انخفاض طفيف في حالات العدوى المحلية.
وفُرض عزل عام صارم عبر الساحل الشرقي، بما يشمل أكبر 3 مدن في أستراليا- سيدني وملبورن وبرزبين - مما وضع أكثر من 60% من سكان البلاد البالغ عددهم 25 مليونًا تحت أوامر صارمة للإقامة في المنزل.