ميقاتي عن تشكيل الحكومة الجديدة: الأمور أصبحت في خواتيمها
وصل رئيس الحكومة اللبناني المكلف، نجيب ميقاتي، اليوم الجمعة، إلى قصر بعبدا للقاء الرئيس ميشال عون.
نقلت الرئاسة اللبنانية عن ميقاتي قوله "إذا اتخذ القرار بعدم المداورة في الحقائب بين الطوائف، فإن عدم المداورة سيشمل أغلب الحقائب".
وأوضح رئيس الحكومة المكلف أنه بالنسبة لتأليف الحكومة "الأمور أصبحت في خواتيمها".
تشكيل الحكومة
وكان ميقاتي ذكر في وقت سابق، أن اقتراحاته بشأن تشكيل الحكومة قد لقيت قبولا عند الرئيس عون، مؤكدا مساء الخميس، إحراز تقدم في مشاورات التشكيل الحكومي.
ويعاني لبنان من شغور حكومي منذ نحو عام إثر استقالة حكومة حسان دياب، في أغسطس الماضي على خلفية كارثة انفجار مرفأ بيروت.
وكان الرئيس اللبناني قد كلف ميقاتي بتشكيل الحكومة بعد اعتذار عن التأليف من مصطفى أديب الذي تلاه اعتذار من سعد الحريري في منتصف يوليو الماضي بعد أكثر من 8 أشهر على تكليفه بسبب خلافات بينه وبين عون وتياره السياسي على توزيع الحقائب الوزارية.
توزيع الحقائب
ومنذ 26 يوليو الماضي يعمل ميقاتي، الذي سبق أن شكل حكومتين في العامين 2005 و2011، على تشكيل حكومة جديدة حيث كان قدم قبل أسبوع لائحة بتوزيع الحقائب الوزارية للرئيس عون، الذي طلب "درسها بعمق" في حين قال ميقاتي إنه يأخذ بملاحظات الرئيس بعين الاعتبار.
وبجانب الشغور الحكومي، يعاني لبنان من أزمات سياسية واقتصادية ومعيشية وصحية متشابكة تجسدت في شح العملة الأجنبية وانهيار سعر صرف الليرة مقابل الدولار في حين فاقم الأوضاع تداعيات تفشي مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) في البلاد وكارثة انفجار مرفأ بيروت.
وأصدر الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني بيانا حول الآلية التي تم اعتراضها من قبل الأهالي في بلدة شويا جنوبي لبنان.
وجاء في بيان الحزب: "عند الساعة 11:15 من ظهر اليوم الجمعة، ردت المقاومة الإسلامية على الاعتداءات الصهيونية على لبنان باستهداف محيط مواقع العدو الإسرائيلي في مزارع شبعا بصليات صاروخية من مناطق حرجية بعيدة تمامًا عن المناطق السكنية، حفاظًا على أمن المواطنين".
وأضاف البيان: "لدى عودة المقاومين من عملهم وأثناء مرورهم بمنطقة شويا في قضاء حاصبيا، أقدم عدد من المواطنين على اعتراضهم".
