رئيس التحرير
عصام كامل

عاجل لوزراء السياحة والثقافة والصحة.. الأقصر عاصمة الحضارة القديمة تختنق

إيناس عبد الدايم
إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة

تشتهر محافظة الأقصر  بأنها عاصمة الحضارة المصرية القديمة، لكنها باتت تعاني الكثير من المشكلات، على رأسها البطالة، خاصة بين الشباب بعد تراجع معدلات الحركة السياحية، بعد تفشي وباء كورونا.

قطاع السياحة بالأقصر، يحتاج إلى التطوير  ببرامج دعم السائح وتوفير رحلات داخلية إلى الأقصر، أيضًا مطلوب دعم القرى الأكثر فقرًا وتطوير منظومة الصحة من خلال افتتاح المستشفيات الجديدة ودعمها بكوادر طبية مميزة، وتوجيه الرأى العام لصالح الأقصر كى تعود لرونقها القديم من خلال انتعاش السياحة.

 

 

مشكلة المركز الحضري وقصر الثقافة

 

من جهة أخرى، سادت حالة من الاستياء والغضب، بين أهالي قرية الكرنك، التابعة لمحافظة الأقصر  بسبب إهمال أعضاء البرلمان؛ شيوخًا ونوابًا، فضلًا عن التنفيذيين، لمشكلة المركز الحضري وعدم إعداد قصر ثقافة داخل المركز الحضري برغم الاستعداد التام من وزارة الثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة، وإقليم جنوب الصعيد الثقافي بقيادة محمد إدريس، لتجهيز المقر بالمركز الحضري بالعمالة والمعدات والإشراف التام من قبل وزارة الثقافة، بقيادة الوزيرة الدكتورة إيناس عبد الدايم.

 

مشكلة الوحدة الصحية بالكرنك القديم 

 

إضافة إلى ذلك، فإن هناك مشكلة أخرى، وهي عدم ضم الوحدة الصحية بالكرنك القديم لمنظومة التأمين الصحي الشامل، خاصة أنه تم التواصل، من قبل، بين عدد من الأهالي بمنطقة الكرنك شمال المحافظة والنواب والمسئولين مع المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، لحل المشكلات الخاصة بالأهالي في المنطقة نفسها.

 

وقد شهدت الفترة الأخيرة حالة من الاستياء والغضب بين الأهالي في الكرنك، وخاصة بعد الوعود المتكررة من نواب الأقصر لأهالي الكرنك، بضم الوحدة الصحية بالكرنك القديم لمنظومة التأمين الصحي الشامل.

 

ومن المعروف أن الوحدة الصحية بالكرنك القديم هي أقدم وأكبر وحدة صحية داخل جدار الكرنك تخدم نجع التحتاني والنجع الملقطة.

كما شهد المركز الحضري للمرأة بالكرنك حالة من "الفلترة" وتقليص الأعداد للعاملين بالمركز الحضري ومؤسساته الخدمية.

 

غلق الوحدة الصحية للمرأة

 

كما انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة الشائعات بين الأهالي حول أن هناك محاولات لغلق الوحدة الصحية للمرأة بداخل المركز الحضري لصالح المجلس القومي للمرأة..  بغرض الاستفادة من قاعات الوحدة الخدمية لصالح المجلس القومي للمرأة.

 

وأوضح الأهالي، أن الطريقة المتبعه حاليا سيئة للغاية وتؤدي لحالة احتقان شديد بين الأهالي والنواب والمسئولين، وتتسبب يوميا فى زيادة وتوسع الفجوة وعدم الثقة بهم.

الجريدة الرسمية