بحجة الأعياد اليهودية.. الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي أمام المصلين
أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، أمام المصلين المسلمين والوافدين، بحجة الأعياد اليهودية.
واعتبرت مديرية أوقاف الخليل، أن إغلاق الاحتلال للحرم الإبراهيمي، اعتداء صارخ على قدسية الحرم واستفزاز لمشاعر المسلمين، ويأتي في إطار تهويده والسعي للسيطرة عليه بالكامل.
العراقيب
من جهة أخرى، هدمت السلطات الإسرائيلية، اليوم الخميس، قرية العراقيب، مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في النقب، للمرة 191 على التوالي.
و"العراقيب" قرية فلسطينية تقع إلى الشمال من مدينة بئر السبع في صحراء النقب، وتعد واحدة من بين 51 قرية عربية في النقب لا تعترف الحكومة الإسرائيلية بها.
وعملت سلطات الاحتلال منذ عام 1951 على طرد سكانها، بهدف السيطرة على أراضيهم، عبر عمليات هدم واسعة للبيوت.
وتعرضت القرية للهدم بالكامل أول مرة بتاريخ 27 يوليو 2010؛ حيث شرد المئات من سكانها، بدعوى البناء دون ترخيص.
كما هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، خيمتين في مضارب عائلة كعابنة على طريق "المعرجات" شرق مدينة رام الله، واستولت على معدات زراعية وأدوات يستخدمها المزارعون والبدو.
وقالت مصادر محلية إن قوة من جيش الاحتلال ترافقها شاحنة داهمت مضارب عائلة عودة كعابنة في تجمع المرج قرب طريق المعرجات شرق رام الله، وهدمت خيمتين سكنيتين، وحظيرتي أغنام، ثم استولت على كافة المعدات التي تم تفكيكها من الخيام والحظائر، وهدمت مبنى سكنيا من الصفيح وسوته بالأرض، يعود لعائلة محمد سليمان كعابنة.
المسجد الأقصى
من ناحية أخرى أفاد تقرير فلسطيني باقتحام عشرات المستوطنين، الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية القوات الإسرائيلية.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى عبر باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، قبل أن يغادروه من باب السلسلة.
ويتهم الفلسطينيون المستوطنين بمواصلة اقتحاماتهم اليومية للمسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات إسرائيلية، وأداء طقوسً تلمودية وجولات استفزازية.
وكانت مواجهات اندلعت في مدينة القدس خلال مايو الماضي بين جنود إسرائيليين وفلسطينيين، وتصدى الشبان الفلسطينيون لاقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، بمساندة صاروخية من فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، وردت إسرائيل بقصف القطاع.
ورعت مصر اتفاقا لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في قطاع غزة بعد موجة توتر في الفترة من 10 إلى 21 مايو الماضي أسفرت عن مقتل أكثر من 250 فلسطينيا و13 شخصا في إسرائيل إلى جانب دمار واسع النطاق في القطاع.