"بينهم السعودية.. تعرف على قائمة الوفود الدولية المشاركة بمراسم تنصيب الرئيس الإيراني
يؤدي الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي اليمين الدستورية، أمام مجلس الشورى، في مراسم تنصيب رسمية بحضور شخصيات أجنبية وعشرات الوفود الرسمية.
طهران
ومن ضمن الوفود المشاركة، رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين الذي وصل طهران صباح اليوم الخميس للمشاركة في مراسيم اداء اليمين الدستورية لرئيسي.
كما وصل الرئیس العراقي، برهم صالح، والرئيس الافغاني، محمد اشرف غني، ونيجيرفان بارزاني رئيس اقليم كردستان إلى طهران للمشاركة في المراسم.
ووصل أيضا إسماعيل هنية على رأس وفد قيادي من حركة حماس، ونائب امين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم للمشاركة في حفل التنصيب.
كما وصل كل من رئيس الوزراء الأرمني، ورئيس الوزراء الجزائري، ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي، ورئيسة البرلمان الأذربيجاني، ورئيس البرلمان التركي، ووزير الخارجية الكويتي.
البرلمان السوري
وكان وصل أمس الأربعاء إلى طهران رئيس البرلمان السوري، كما وصل وزير خارجية نيكاراغوا ورئيس البرلمان الأوزبكي ونظيره من النيجر ورئيس مجلس الشيوخ الباكستاني ونائب الرئيس الفنزويلي ونائب وزير الخارجية لكوريا الجنوبية، والمندوب الخاص لبابا الفاتيكان للمشاركة في المراسم.
ولفتت وسائل إعلام إيرانية نقلا عن مصادر مطلعة في البرلمان الايراني، إلى أن وفدا من المملكة العربية السعودية سوف يصل طهران للمشاركة في مراسم اداء اليمين الدستورية، بحسب ماذكرت وكالة روسيا اليوم.
كما حضر الى طهران الدبلوماسي الأوروبي، إنريكي مورا، الذي يتولى مهمة التسهيل في المباحثات النووية في فيينا. وهو التقى يوم الأربعاء بوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ويتوقع أن يمثل الاتحاد القاري في حفل أداء اليمين، وفق وسائل إعلام محلية.
وذكر المتحدث باسم رئاسة البرلمان الإيراني أمس الأربعاء أن 115 مندوبا من 73 دولة سوف يشاركون في حفل أداء القسم الرئاسي.. بينهم 10 رؤساء دول، 20 من رؤساء البرلمانات، 11 وزير خارجية و10 وزراء و11مندوبا من مؤسسات دولية وإقليمية.
المجال الجوي
ومن المقرر اغلاق المجال الجوي للعاصمة الايرانية لمدة ساعتين ونصف الساعة تزامنا مع مراسيم اداء القسم الرئاسي.
وسيكون الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، الرئيس السابق للسلطة القضائية، أمام ملفات خارجية عديدة في مطلع ولايته الممتدة أربعة أعوام، أبرزها التوترات مع الغرب ومباحثات إحياء الاتفاق حول برنامج طهران النووي الذي انسحبت واشنطن أحاديا منه قبل ثلاثة أعوام.
وفاز رئيسي في انتخابات يونيو، خلفا لحسن روحاني الذي طبعت عهده (2013-2021) سياسة انفتاح نسبي على الغرب، كانت أبرزها إبرام الاتفاق النووي عام 2015 في فيينا، ما أتاح رفع العديد من العقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضة على الجمهورية الإسلامية.