رئيس التحرير
عصام كامل

الإعلام العبري يكشف تفاصيل جديدة عن حادث ناقلة النفط قبالة الإمارات

كشف الإعلام العبري اليوم الخميس عن سلسلة الأحداث التي أدت إلى حادث ناقلة النفط قبالة شواطئ الإمارات العربية المتحدة والذي اعتبر "عملية خطف محتملة" انتهت من دون أضرار.

 

كوماندوز بحرية إيرانية

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية فإن الحادث بدأ بمداهمة مقاتلات كوماندوز بحرية إيرانية لـ السفينة في محاولة لاختطافها لبلدهم - لكن الطاقم أغلق محركات السفينة، ومع اقتراب القوات الأمريكية والعمانية - فر الخاطفون.

وجاء هذا الحادث بعد خمسة أيام على هجوم استهدف ناقلة نفط قبالة سواحل سلطنة عمان أسفر عن سقوط قتيلين وحملت عدة عواصم غربية إيران المسؤولية عنه.

 

وكان قد أعلن في وقت سابق أن مسلحين اختطفوا سفينة، ترفع علم بنما، في خليج عُمان واقتادوها نحو إيران، بحسب خدمة "لويدز ليست انتلجنس" التي تقدم معلومات خاصة بقطاع النقل البحري.

 

الولايات المتحدة 

وقدمت الولايات المتحدة الأمريكية، تعازيها في ضحايا الهجوم على ناقلة نفط في بحر العرب، من جانبها اعترفت إيران، باستهدافها ناقلة نفط في بحر العرب، تديرها شركة إسرائيلية، فيما دعا وزير خارجية إسرائيل إلى ضرورة الرد بشكل صارم.

 

وحسب التليفزيون الإيراني فإن الهجوم على السفينة الإسرائيلية جاء ردا على هجوم إسرائيل على مطار "الضبعة" السوري، دون مزيد من التفاصيل.

 

وزير الخارجية البريطاني 

من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، أمس الأربعاء، إن بلاده وأمريكا متحدتان في إدانة الهجوم الإيراني على ناقلة نفط قبالة عُمان في بحر العرب.

 

وأوضح وزير الخارجية البريطاني، إنه تحدث إلى نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن بشأن الوضع في الشرق الأوسط وضرورة أن تكف إيران عن سلوكها المزعزع للاستقرار.

 

مجلس الأمن

وقالت بريطانيا ورومانيا وليبيريا، في رسالة لمجلس الأمن، إن "الهجوم الدامي على الناقلة (ميرسر ستريت) شكل خطرا على سلامة الشحن الدولي وأمنه".

 

وأضافت الدول الـ3 أن "الهجوم على السفينة ميرسر ستريت انتهاك واضح للقانون الدولي ولا بد من التنديد به".
وأكدت بريطانيا ورومانيا وليبيريا أنه "من المرجح للغاية أن إيران هاجمت الناقلة ميرسر ستريت بطائرة مسيرة أو أكثر".

 

وكانت ردود الفعل الدولية ضد إيران، تصاعدت بعد تأكيدات متعددة الأطراف باستهدافها ناقلة نفط في بحر العرب، ما أسفر عن سقوط قتلى.

 

الجريدة الرسمية