10 قتلى و12 مصابا في انقلاب حافلة تقل مهاجرين بولاية تكساس
ذكرت وسائل إعلام محلية أن عشرة على الأقل قُتلوا وأصيب 12 آخرون، عندما تعرضت مركبة كانت تقل 25 مهاجرًا لحادث في جنوب ولاية تكساس الأمريكية على بعد 150 كيلو مترا تقريبًا من الحدود مع المكسيك.
وذكر تلفزيون كريس تي.في المحلي، أن الحادث وقع حوالي الساعة الرابعة مساء عندما خرجت المركبة عن السيطرة على طريق 281 السريع جنوبي بلدة فالفورياس في مقاطعة بروكس بولاية تكساس.
وقال أوربينو مارتينيز رئيس شرطة مقاطعة بروكس لموقع إخباري إلكتروني: إن حمولة المركبة كانت ثقيلة وانقلبت بعد اصطدامها برصيف، وكان سائق المركبة من بين القتلى.
وقالت متحدثة باسم إدارة السلامة العامة في تكساس: إنه ليس لديها معلومات بعد عن الحادث.
قالت وزارة الخارجية الأمريكية: إن الوزير أنتوني بلينكن تحدث مع رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك أمس الأربعاء عن الصراع في إقليم تيجراي الإثيوبي، واتفقا على دفع الأطراف صوب مفاوضات تقود إلى وقف إطلاق النار هناك.
الخارجية الأمريكية
وأضاف نيد برايس، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن المسئولين ناقشا "اتساع نطاق المواجهة المسلحة في إقليمي أمهرة وعفر الإثيوبيين والوضع الإنساني المتدهور في إقليم تيجراي وما يتردد عن دخول القوات الإريترية مجددًا إلى إثيوبيا مما يؤثر على الاستقرار في المنطقة".
يذكر أن مفوض اللجنة الوطنية لإدارة درء الكوارث الإثيوبية متكو كاس، كان قد قال الثلاثاء الماضي إن بعض الغربيين ومؤسساتهم يضغطون علينا من أجل فتح ممر عبر غرب تيجراي مرورًا بالحدود السودانية لتقديم المساعدة لمن يحتاجون إلى مساعدة إنسانية في إقليم تجراي.
وبحسب متكو يتم الآن تقديم المساعدات للمحتاجين من شعب إقليم تيجراي من قبل الحكومة الفيدرالية عبر معبر إقليم عفار بشرق البلاد.
جبهة تحرير تيجراي
وقال متكو في لقاء له مع صحيفة اديس زيمن الإثيوبية: إن جبهة تحرير تيجراي تقوم بأعمال عدائية ضد إقليمي أمهرة وعفار في تحدٍ لوقف إطلاق النار الذي أعلنته الحكومة من طرف واحد، واستولت على أكثر من 170 مركبة تحمل المساعدات الإنسانية إلى الشعب في إقليم تيجراي.
وشهدت الحرب الدائرة بين الجيش الإثيوبي، وقوات دفاع تيجراي، تطورات جديدة خلال الفترة الأخيرة بعدما أعلنت الأخيرة سيطرتها على مدينة "ولديا" وضواحيها بعد معارك عنيفة خاضتها ضد الجيش الإثيوبى مدعوما بقوات الحرس الجمهوري، بالإضافة للقوات الخاصة ومليشيات الأمهرا.