حسم الأمر.. اختيار مروان العباسي رئيسا للحكومة التونسية الجديدة
كشفت صحيفة تونسية، اليوم الخميس، أن الرئيس قيس سعيد حسم أمره واستقر على اختيار محافظ البنك المركزي مروان العباسى، رئيسًا للحكومة الجديدة.
ونقلت صحيفة "الشروق" التونسية، عن مصادر خاصة تأكيدها، أن محافظ البنك المركزي مروان العباسي سيكون رئيسًا للحكومة الجديدة، ومن المنتظر أن يعلن الرئيس قيس سعيد، القرار بشكل رسمى خلال الساعات القادمة.
وكانت وكالة الأنباء الألمانية، قالت الثلاثاء الماضى: إن الرئيس التونسي عرض منصب رئاسة الوزراء على محافظ البنك المركزي والخبير الاقتصادي الدولي مروان العباسي.
مروان العباسي رئيسا للحكومة
وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية: إن الرئيس قيس سعيد تحدث مع العباسي وعرض عليه منصب رئاسة وزراء تونس، ولكن لم يتسن الاطلاع على رده حتى اللحظة.
يحمل مروان العباسي درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة باريس الأولى، بانثيون السوربون، وهو خبير اقتصادي أول بالبنك الدولي منذ يناير 2008، وأشرف على تنسيق البرنامج القطري لليبيا في البنك.
في عام 2012، تم تعيينه مديرًا لشئون مكتب البنك الدولي في ليبيا، وقد سبق له العمل مستشارًا أول في المعهد العربي لمديري الأعمال، وخبيرًا لدى المعهد التونسي للدراسات الإستراتيجية، ومستشارًا اقتصاديًا لوزارة التجارة والسياحة والصناعات التقليدية المكلفة بتنفيذ مشروع تنمية الصادرات الذي يموله البنك الدولي.
العباسي يحمل درجة أستاذ مساعد في الاقتصاد وتم تعيينه أستاذًا في جامعة قرطاج عام 2007، وعمل مستشارًا اقتصاديًا للعديد من المنظمات الوطنية والدولية، ولديه خبرة دولية في سياسات إدارة الأعمال والتمويل، وحصل على إشادة فخرية لتفوقه في التدريس والبحث في مجال التنمية الاقتصادية والتمويل، ونشر العديد من مقالاته في المجلات الاقتصادية المشهورة، وشارك في نشر العديد من الأعمال.
عُيِّن مروان العباسي محافظًا للبنك المركزي التونسي عام 2018، ومنحته شركة جلوبال ماركتس جائزة "أفضل محافظ بنك مركزي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" في عام 2019.
النهضة وبن سلول
فى سياق آخر، أجرى الرئيس زيارة إلى مقر وزارة الداخلية، وقال في مقطع فيديو نشرته رئاسة الجمهورية حول الزيارة: ''جئت لأطمئن التونسيين على أن هناك وطنيين ثابتين صادقين مأتمين على الدولة وعلى فرض احترام القانون''.
وأكد، أن هناك مَن يريد التسلل إلى مفاصل الدولة وإلى وزارة الداخلية، مضيفًا: ''هناك مَن تسلل وهناك مَن يسعى للتسلل ولكن ليتأكد أنه سيبقى في التسلل ومَن تهيأ له أنه حقق هدفًا فإن هذا الهدف لمَن يحتسب وسيلفظه التاريخ''.
وأضاف: ''هناك مَن عمدوا وحاولوا تفتيت الدولة لكن أنا واثق من رجال الأمن سيتصدون إلى هؤلاء وبكل قوة حتى تلقونهم في مزبلة التاريخ''.
وتابع: ''تسللوا في مرات عديدة ويحولون التسلل ولا فرق بينهم وبين عبد الله بن أبي بن سلول كبير منافقي يثرب.. هؤلاء سيبقون في التسلل ومع بن سلول وسنتصدى لهم في إطار القانون ولكن ليعلموا جيدًا أن أي محاولة للمس من وزارة الداخلية أو ضربها من الداخل فستواجه بأكثر مما يتوقعون وعليهم أن يمتثلوا للقانون والقرارات وزير الداخلية ولرئيس الدولة ولا مجال لأي كان يريد أن يوظف الوزارة لمآربه الشخصية''.