تعاطف رواد السوشيال ميديا مع فتاة الفستان بعد رسوبها في الكلية
أثارت الطالبة حبيبة طارق، والمعروفة إعلاميا بإسم " فتاة الفستان "، تعاطف رواد مواقع التواصل الإجتماعي بعد ظهورها في بث مباشر، تحدثت خلاله عن المعاناة التي تعرضت لها في جامعة طنطا خلال الفترة الأخيرة، بجانب التهديدهات التي تعرضت لها على حد قولها برسوبها في الكلية، بعد أزمة الفستان.
تعاطف رواد السوشيال ميديا مع فتاة الفستان
وعلق العديد من رواد موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، على الفيديو الذي ظهرت فيه عبر صفحتها الشخصية، معبرين عن دعمهم لها، بعد إعلان سقوطها داخل الكلية، مطالبين بضرورة تقديم شكوى حتى تتمكن من الحصول على حقها بعد رسوبها في عدد من المواد.
وكتبت إحدى المتابعات: " كملي في طريقك وحقك هايجيلك لغاية عندك.. احنا معاكي وجنبك".
وعلق أحد رواد فيسبوك: " أنا زعلان على اللي بيحصل معاكي.. انتي بنت محترمة وربنا معاكي.. ارفعي قضية ضدهم واحنا كلنا وراكي وبندعمك وحقك هايجيلك متقلقيش".
فيديو بث مباشر
ونشرت منذ قليل، فتاة الفستان، فيديو بث مباشر على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، قائلة: "أنا سقطت في الكلية، ومكنتش ناوية اكمل فيها، وهسحب ورقي وأقدمه في جامعة خاصة بالإسكندرية، ولو متقبلتش في مصر هقدم في جامعة بره مصر".
وأضافت: "كل إشاعة طلعت من حد على كرامتى وسمعتي هيتجاب، انا معايا كل الاسكرين شوت ومش هسيب حقي وحق اهلي وتعبي النفسي..أنا عمري ما أذيت حد، أنا بروح الكلية أمتحن وأمشي، وهما طلعولني غشاشة، عشان البنطلون اللي مش لابساه.. انا اشتغلت في مجالات كتير وعمري ما عملت مشاكل مع حد.
وأشارت إلى أن عميد الكلية وقف بجانبها في أول الحادثة، إلا أنه تقدم بشكوى ضدها لإثارتها الشغب.
وقالت: "أنا أسحب ورقي وأحضر الباسبور واطلع على أمريكا أو لندن أنا أهلي هناك اصلا، وكل قرايبي بيقولولي تعالي كندا وأمريكا ادرسي عندنا، أنا أصلًا مينفعش أكمل معاكم، لأنه اتقالي لو كملتي في الكلية دي مش هيسبوكي في حالك ولا هتعدي في النتيجة".
تفاصيل واقعة فتاة الفستان
وكانت طالبة في الفرقة الثانية بكلية الآداب جامعة طنطا تعرضت للتنمر في إحدى اللجان أثناء الامتحان في شهر يونيو الماضى على يد عدد من المراقبات السيدات.
وقالت حبيبة طارق، المقيدة بالفرقة الثانية "تركي" بكلية آداب جامعة طنطا: إنه عقب الانتهاء من الامتحان يوم الثلاثاء الماضى في مادة التركي، وأثناء خروجها من اللجنة وعقب توقيعها في كشف الحضور والانصراف فوجئت بقيام إحدى السيدات المراقبات في لجنة أخرى بالتنمر بها والسخرية من ملابسها في ممر الخروج على مرأى ومسمع جميع الطلاب والطالبات.
وكشفت الطالبة أنه أثناء خروجها من مدرج الامتحانات وانتظارها لزملائها الطالبات، فوجئت بإحدى السيدات المراقبات تنادي بصوت مرتفع عليها، تعالي تعالي وتشير إلى الفستان الذي ترتديه لأحد زملائها المراقبين في لجنة أخرى قائلة: "إنتي منين بقى، فقامت زميلتها الأخرى بالرد: تلقيها من "إسكندرية"، أيوا إسكندرية أهلها كده، فقمت بالرد عليها مالهم بتوع إسكندرية حضرتك، فأجابت أصل أنتوا بتقولوا علينا فلاحين".
وتابعت الطالبة: فوجئت بصوت المراقبة يرتفع في ممر مدرج الامتحانات أمام جميع الطلاب الذكور، وظهر عليها الاستهزاء والسخرية، قائلة: "إنتي شكلك كنتي نازلة مستعجلة ونسيتي البنطلون بتاعك، وعلى الفور بادرت زميلتها الأخرى بالرد "آمال لو تعرفي أنها كانت محجبة وقلعت الحجاب بتاعها".
وتستكمل الطالبة: "رديت عليهم قائلة "أنا مش فرجة.. إنتوا بتنادوا على بعض تتفرجوا على إيه.. الحتة اللى باينة في رجلى زعلتكم في إيه".
وتابعت أنها تعرضت للكثير من التحرش اللفظي والمعاكسات البذيئة في هذا اليوم منذ لحظة دخولها علي بوابة كلية الآداب جامعة طنطا، سواء من الطلاب الشباب أو نظرات أمن الكلية المتواجدين علي البوابات أو مسئولين المراقبة في اللجنة الخاصة بها أو العاملين المتواجدين في طرقات الكلية.