رئيس التحرير
عصام كامل

3 محافظات ينتشر فيها مرضا الأنيميا والسمنة.. تعرف عليها | فيديو

التغذية المدرسية
التغذية المدرسية

أكد الدكتور تامر سمير، منسق مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على أمراض سوء التغذية، أن الوجبات المدرسية ضمن مشروع التغذية المدرسية الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس ستكون أولوية للمحافظات التي تعاني من أمراض سوء التغذية.

المبادرة الرئاسية

وأوضح سمير خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد أن وزارة الصحة وضعت خريطة بناء على نتائج المبادرة الرئاسية للقضاء على أمراض سوء التغذية.

مرض الأنيميا

وأضاف أن مبادرة القضاء على أمراض سوء التغذية رصدت انتشار مرض الأنيميا في محافظات البحر الأحمر والوادي الجديد وأسيوط، مؤكدا أن الوجبة المدرسية ستحتوي في تلك المحافظات على الحديد لمعالجة الأنيميا.

التقزم

وتابع أنه تم رصد التقزم في مطروح، والسمنة في الإسكندرية ودمياط والقاهرة، مشيرا إلى أن الوجبات المدرسية لن تكون موحدة وستكون موجهة على حسب الخريطة الموضوعة بأكثر الأمراض المنتشرة في المحافظات.

وكان  الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصدر تكليفات بتطوير نظام التغذية المدرسية الحالي، من خلال إنشاء منظومة متكاملة لتقديم وجبة غذائية مثالية لطلاب المدارس بقيمة غذائية عالية، وإنتاج منتجات غذائية بجودة عالية من السلع الاستراتيجية وتوفيرها بالأسواق بأسعار تنافسية لتلبية متطلبات الأسواق المحلية والإقليمية.

وجاءت تلك التكليفات العاجلة للرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير نظام التغذية المدرسية خلال حفل افتتاح الرئيس السيسي، للمدينة الصناعية الغذائية «سايلو فودز» بمدينة السادات بمحافظة المنوفية.

ففي عام 1942 بدأت التغذية المدرسية وذلك من خلال إصدار قانون 25 لسنة 1942 والذى ألزم الدولة بتوفير النفقات اللازمة للتغذية لمراحل التعليم الأولية، وعليه توفر وزارة التربية والتعليم الوجبات الغذائية للمدارس فى جميع المحافظات، وكان ذلك بأمر ملكي صادر عن الملك الفاروق حاكم مصر والسودان في هذه الفترة.

وكانت أول وجبة مدرسية يتناولها الطلاب في مصر مجانا داخل المدارس لتحفيز وتشجيع الجميع على إلحاق أبنائهم بالمدارس في ذلك عبارة عن خبز وقطعة من الجبن وقطعة من الحلاوة الطحينية وقليل من حبات الفول السوداني وطبق فول كمكون غذائي.

واستمر طلاب المدارس المصرية في تناول تلك الوجبة الذي أصدر فرمان لها الملك فاروق عام 1942 لمدة  عشر سنوات متكاملة، وحتى مع قيام ثورة 23 يوليو 1952 وسفر الملك خارج مصر استمرت تلك الوجبة كما هي دون إحداث أي تغيير بها.

الجريدة الرسمية