رئيس التحرير
عصام كامل

لبنان تحيي الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت| بث مباشر

جانب من مظاهرات لبنان
جانب من مظاهرات لبنان

أقدمت قوات الأمن اللبنانية، مساء الأربعاء، على تفريق المحتجين قرب البرلمان، بالتزامن مع إحياء الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت، فيما سقط عشرات المصابين من جراء التراشق مع القوى الأمنية والغاز المسيل للدموع.

مدافع المياه

وبدأ المحتجون احتجاجاتهم أمام مجلس النواب اللبناني، قبل أن تتدخل العناصر الأمنية مستخدمة مدافع المياه كما ألقت قنابل الغاز المسيلة للدموع على المتظاهرين.

وقال حساب قوى الأمن الداخلي في لبنان، على تويتر: "مشاهد تظهر للرأي العام الاعتداءات على عناصر قوى الأمن الداخلي وعدم التزام بعض المتظاهرين بالطرق السلمية في التعبير عن رأيهم".

 

وأضاف: "إن من يريد تطبيق القانون لا يجب أن يطلب منا مخالفته".

 

وقال الصليب الأحمر اللبناني إن حصيلة الجرحى نتيجة المواجهات المتفرقة وصلت إلى 54 مصابا.

وفي وقت سابق من الأربعاء، أفادت  شبكة وقناة "سكاي نيوز" باندلاع اشتباكات بين متظاهرين من أنصار حزب القوات اللبنانية ومؤيدي الحزب الشيوعي في شارع الجميزة في بيروت.

 

وذكرت أن المواجهات بدأت بعد أن أطلق المتظاهرون شعارات منددة برئيس القوات اللبنانية سمير جعجع.

 

وكانت مسيرة البرلمان وصلت إلى موقع الانفجار قبل نحو 5 دقائق من الوقت الذي وقع فيه التفجير قبل عام، وأدوا الصلاة على أرواح الضحايا.


مسيرات شعبية 

وشهدت العاصمة بيروت تحركات ومسيرات شعبية، إحياء للذكرى السنوية الأولى لانفجار المرفأ، بمشاركة شعبية واسعة من اللبنانيين.

 

ودعت المسيرات إلى تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن الانفجار، بينما ينظم مسيرة مركزية باتجاه المرفأ.

 

وانطلقت المسيرات بعدة مناطق في بيروت، على أن تلتقي جميعها في المرفأ، حيث رفع المشاركون الأعلام اللبنانية وصور ضحايا الانفجار.

 

ذكرى الانفجار 

يأتي ذلك في وقت أشارت فيه قيادة الجيش اللبناني عبر حسابها على "تويتر" إلى أن وحداته المنتشرة في مختلف المناطق اللبنانية، أوقفت عددًا من الشباب المتوجهين للمشاركة في الذكرى الأولى لانفجار المرفأ وبحوزتهم كميات من الأسلحة والذخائر.

 

وكان لافتًا في الصور التي نشرها حساب الجيش وجود "شعار حركة أمل"، الذي يرأسها رئيس البرلمان نبيه بري، على أهمية الذخائر، ليعود بعدها ويحذف الصورة ويعيد نشرها من دون الشعار، وهو ما طرح علامات استفهام حول صحة الخبر، من قبل النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، وأكدوا على اختلاف توجهاتهم، سلمية التحركات.

الجريدة الرسمية