نورماندي تو.. ومخلوع تو!!
تعامل المرشد مع هتاف يسقط يسقط حكم المرشد أيام صدور الإعلان الدستوري الفضيحة على أنه نوع من الفانتازيا السياسية أو حالة من حالات الضعف السياسي لدى المعارضة ومضى في طريقه إلى حيث النهاية المحتومة.
الآن أصبح لدينا كما قلت سابقا المخلوع ٢ أو بالبلدي المخلوع أُس اتنين على وزن نورماندي تو لصاحبها الحاج عبد الفتاح القصري رحمه الله وقد منّ الله على هذا الجيل ليصبح لديه رئيسان سابقان وهو ما لم يحدث من قبل.
كانت عادة الحكم الدكتاتوري أن يكون لدينا الرئيس الراحل وأظن أنه بعد أن حققنا معجزة الرئيسين المخلوعين يبقى أن ننتج تجربة تليق باسم مصر فيصبح لدينا رئيس سابق نحتفي به ونحتفل به ونكرمه ونلقاه في الأسواق بعد أن ينتهي من ولايته. يبقى أن ننعم برئيس سابق محبب إلى القلوب بدلا من هذا السلوك الذى فرضه الرئيسان السابقان.
أنا شخصيا من هؤلاء الذين يرفضون محاكمة رئيس مصر إلا أنه لا يمكن لأحد أن يتسامح فى الدم ومن أجل ذلك فإنني أرى بوضوح المخلوع أس ٢ أو المخلوع الثاني وهو من خلف القضبان يدافع عن نفسه والاتهامات تحاصره وصور الشهداء تقلق منامه وقد انفض من حوله كل أتباعه أو من ورطوه. أظن أيضا أن المحاكمة قد تطول شخصيات كثيرة تورطت في دفع البلاد إلى حالة الانهيار وتورطت في طمس هوية البلاد وتلاعبت بالأمن القومي المصري وأظن، وبعض الظن إثم، أن واشنطن التي لجأ إليها الحداد لن تستطيع حماية المخلوع ٢ أو الحدادية كلهم من هذا الخزي وذلك العار.
سيدفع كل من تورط فى دماء أبنائنا فى رفح وكل من تورط في اغتيال أبنائنا على أسوار الاتحادية حتى لو كان أغلبهم من الإخوان وسيدفع "المخلوع تو" ثمن تفريطه في سمعة مصر دوليا وإهانتها أمام العالم بممارسات ساذجة وغير منطقية.. سيدفع الجميع ثمن استهانتهم بشعب أصبحت هوايته عزل الرؤساء وخلعهم ومحاكمتهم وليكن ذلك نبراسا لأي غاو يحكم مصر!!