السيسي:ضرورة تحديد وتنظيم الإنجاب في مصر
25 معلومة ترصد تحذيرات الرئيس وخطط الدولة للحد من الزيادة السكانية
أكد الرئيس عبدالفتاخ السيسي أن اهتمام الدولة بالكشف الطبي على طلاب المدارس أمر مهم جدًا مع ضرورة توفير الرعاية الصحية لهم وأن يتوفر لدى الأسر ثقافة مدى الكفاءة الصحية لأبنائنا من خلال غذاء صحي وأنشطة رياضية مناسبة.
وشدد الرئيس على ضرورة تحديد وتنظيم الإنجاب في مصر وهو تحدي كبير يتمثل في نمو سكاني زائد مما يؤدي إلى العديد من المشكلات منها التعدي على الأراضي الزراعية، ومنذ ٢٠١١ وحتى الآن بلغ حجم الزيادة السكانية نحو ٢٠ مليون نسمة مما أدى إلى زيادة الأسعار لمواجهة حجم الطلب.
وأضاف الرئيس خلال افتتاح المدينة الصناعية الغذائية "سايلو فودز" بمدينة السادات بمحافظة المنوفية أن النمو السكاني تحدي كبير يواجه كل جهود الدولة في كافة المجالات.
ونرصد أبرز المعلومات عن تحذيرات وخطط الحد من الزيادة السكانية:
- كلّف الرئيس السيسي مؤخرا خلال افتتاح المجمع الطبي المتكامل بمحافظة الإسماعيلية بإعداد خطة تنفيذية متكاملة سريعة للتعامل مع ملف تنظيم الأسرة والحد من الزيادة السكانية وضرورة الاستعانة بأدواتنا الناعمة الممثلة في المنتجات الثقافية والسينما والمسلسلات للتوعية.
- قال الرئيس إن نجاح هذا الملف سيوفر على الدولة مليارات الجنيهات في المستقبل بسرعة وضع برنامج عمل أو خطة تنفيذية واضحة لبدء تنفيذها على الفور، مؤكًدا ضرورة الاستعانة بأدواتنا الناعمة، مُمثلة في المنتجات الثقافية والسينما والمسلسلات للتوعية بأهمية تنظيم الأسرة
- شدد الرئيس على أن النمو السكاني يجب أن ينخفض إلى ٤٠٠ ألف نسمة في العام كي نشعر بحجم الإنجازات التي تتحقق على أرض الواقع؛ لأن الشعب المصري هو الذي ينفق وهو الذي سيعاني سواء في تعليمه أو علاجه أو تغذيته في ظل الزيادة السكانية.
- طالب الرئيس المواطنين بأن يتحدثوا مع أولادهم في هذه القضايا التي تمنع تقدم الدول ولا يشعر معها المواطنون بالتقدم للأفضل، فالنمو السكاني موضوع هام جدًا يجب أن يعرفه الناس في الريف والحضر ومعرفة مدى تأثيره على الدولة بشكل عام.
- أكد أنه رفض سن قوانين لمواجهة هذه المشكلة وأشار إلى أن الدولة تضع برنامج مخطط لمواجهتها بشكل مدروس، وطالب سيادته الشباب والشابات أن يتفهموا هذه القضية جيدًا وأن يتابع كل زوجين أطفالهم فكلما قل عدد الأطفال كلما تمكنت الأسرة من رعايتهم ومتابعتهم في صحتهم وتغذيتهم بشكل أفضل.
- أكد الرئيس أن للجميع دورا في طرح هذا الموضوع ومناقشته وأن نعمل جميعًا الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والمفكرين والإعلاميين ورجال الدين على مواجهة هذه المشكلة.
- أشار الرئيس إلى أن الرقم المناسب لـ ١٠٠ مليون هو تريليون دولار (ما يعادل ١٦ تريليون جنيه)، وهذا هو الرقم المناسب لعدد سكاننا، وإذا لم يتحقق هذا الرقم لن يشعر الناس بالتحسن المرغوب.
- أوضح الرئيس أن النمو السكاني أمن قومي حتى يرضى الناس، وإذا لم يرض الناس سيكون من السهل استفزازهم وسيثوروا وسيصور لهم البعض أن هذا نتيجة عيب الدولة والحكومة، وسيشعر المواطنون بأن التعليم غير جيد والصحة والطرق وغيرها كذلك، الأمر الذي يجعلهم يحملون أنفسهم والدولة فوق طاقاتها ثم يثوروا ويخربوا بلدهم.
- أكد الرئيس أنه مواطن من الشعب وأن هذا هو كلامه منذ ترشحه للرئاسة، مشيرا إلى أنه لم يتناول هذه القضية منذ ٥ أو ٦ سنوات لأن الناس لم تكن مهيأة لتقبل تلك القضية
- قال الرئيس: نحن لدينا أولويات في التعامل مع قضايانا والناس الآن جاهزين لهذه القضية.
- لفت الرئيس إلى أن هدفه هو الحفاظ على أمن وسلامة الدولة والنمو السكاني هو أساس لهذا الموضوع، وأي نظام هدفه هو وضع الحلول المناسبة لهذه القضية.
- طالب الرئيس السيسي، بعقد منتديات لمناقشة القضية التى وصفها بالخطيرة.
كما جاءت أبرز المعلومات عن خطط الدولة للحد من الزيادة كالتالي:
- الاهتمام بخدمات تنظيم الأسرة خاصة فى المناطق الريفية وتوفير الأرصدة الكافية من وسائل تنظيم الأسرة وإتاحتها بأسعار مناسبة فضلا عن التوسع في إتاحة خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية.
- زيادة أعداد العيادات المتنقلة للمناطق العشوائية والمناطق المحرومة من خدماتها ورفع قدرات ومهارات مقدمي الخدمة، وتطوير مناهج التدريب للأطباء والممرضات مع تشجيع قيام الجمعيات الأهلية بدور رئيسي في مجال تقديم خدمات تنظيم الأسرة.
- توسيع نطاق برنامج الحد من الزيادة السكانية 2 كفاية، وتطبيق الحوافز الإيجابية للأسر الملتزمة وتوعية الشباب بخطورة الزيادة السكانية، وتكثيف الحملات الإعلامية والتطبيق الصارم للقوانين التي تمنع تشغيل الأطفال حتى لا ينظر إليهم كمصدر للدخل.
- صياغة الخطاب الديني لتصحيح القيم الخاطئة والمناهضة لمفهوم تنظيم الأسرة وتوفير جميع وسائل تنظيم الأسرة للسيدات بصورة مستدامة بالمجان ووضع آلية مناسبة للوصول إلى كل سيدة في مصر مع إعداد محفزات إيجابية وأخرى سلبية لضبط النمو السكاني.
- إعداد برنامج لتشغيل السيدات بالمحافظات التي ترتفع فيها معدلات الزيادة السكانية كما تضمين المناهج التعليمية رسائل توعوية مختلفة عن تنظيم الأسرة وإعداد التشريعات المطلوبة مع تخصيص فريق عمل في كل وزارة تكون مهمته التفرغ لتنفيذ هذه الخطة.
- أهمية حملات طرق الأبواب وضرورة الاتصال المباشر مع المرأة المصرية لإيصال الرسائل لها مباشرة على الأرض.
- طبقا لدراسة أعدتها سابقا كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، أوضحت رئيسة المجلس القومي للمرأة أن كل جنيه يتم إنفاقه في مجال تنظيم الأسرة يوفر على الدولة 56.12 جنيه.
- خطورة الزواج المبكر باعتباره مشكلة اجتماعية تسبب الزيادة السكانية، مطالبة بإصدار قانون لمنع زواج الأطفال.
- الحل للزيادة السكانية هو مواجهة قوية من الدولة لحل هذه المشكلة من الجذور، لكي يصبح القضاء على الزيادة السكانية سياسة دولة من خلال التوعية ومخاطبة المواطنين بكل وسائل الإعلام من برامج ومسلسلات وأفلام ومناهج دراسية.
- هناك الكثير من الثقافات والعادات الخاطئة مثل كثرة الإنجاب والرغبة في إنجاب الذكور والإناث مهما كان عدد الأبناء، والزواج المبكر حيث أن كل هذه العادات أدت إلى الزيادة السكانية.
- الزيادة السكانية سببًا رئيسيًا لظهور الكثير من المشكلات الاجتماعية الخطيرة مثل الزواج المبكر الذي تلجًا إلية الأسر عندما تصعب عليهم المعيشة وتربية الأبناء بسبب كثرة الإنجاب، وأن هناك جرائم أسرية ناتجة عن الزيادة السكانية مثل العنف الأسري بسبب ضغوط النفسية والمادية التي تمر بها الأسر وجرائم السرقة والقتل وغيرها.
- ضرورة التوعية المجتمعية الصحيحة من خلال وسائل الإعلام المرئية المختلفة ومخاطبة مختلف العقول والفئات من خلال البرامج والمسلسلات والأفلام والمناهج الدراسية، وأن ذلك يؤثر في المواطنين ويؤجج مشاعر إيجابية نحو الأفضل.
- الأسرة المصرية يجب أن تتبع أساليب تنظيم الأسرة التي أصبحت متوافرة ومتنوعة، وأن تكتفي بطفلين فقط، وأن الاكتفاء بطفلين يعطي فرصة حقيقية لتربية الأبناء بشكل سليم وينهي أزمة الزيادة السكانية بشكل فعلي.