6 دول رفضت وجود إسرائيل عضوًا مراقبًا في الاتحاد الأفريقي | إنفوجراف
اعترضت كل من الجزائر وتونس ومصر وليبيا وموريتانيا، بالإضافة إلى جمهورية جزر القمر رسميا على قبول رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي وثائق اعتماد سفير إسرائيل لدى الاتحاد.
وجاء في بيان وقعته المندوبون الدائمون للدول المذكورة لدى الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا "تطلب السفارات المذكورة من رئيس المفوضية إدراج هذه المسالة على الجلسة اللاحقة من أعمال المجلس التنفيذي وفقا للفقرة 5 من القسم الثاني من الجزء الثاني من معايير منح صفة مراقب المشار إليها أعلاه."
إسرائيل
وتابع البيان "بالإشارة إلى بيان رئيس المفوضية الصادر بتاريخ 22 جوان 2021، المتعلق بلقائه مع سفير إسرائيل لدى إثيوبيا وتسلم وثائق اعتماده، تود السفارات المذكورة إخطار المفوضية الموقرة برفضها للخطوة، التي أقدم عليها رئيس المفوضية بشأن مسالة سياسية وحساسة أصدر بشأنها الاتحاد الأفريقي على أعلى مستويات صنع القرار فيه ومنذ زمن طويل مقررات واضحة تعبر عن موقفه الثابت الداعم للقضية الفلسطينية والمدين لممارسة إسرائيل بكافة أشكالها في حق الشعب الفلسطيني الشقيق، والتي تتعارض مع المصلحة العليا للاتحاد وقيمه ومثله ومقرراته."
كما تأسفت السفارات المذكورة على أن رئيس المفوضية لم ينظر في الطلب الإسرائيلي على نحو ما سار عليه سابقوه وفقا للمبادئ والأهداف الواردة في القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي والمقررات الصادرة عن أجهزة الاتحاد المختلفة، وكذلك المصلحة العليا للاتحاد وآراء وانشغالات الدول الأعضاء ومعايير منح صفة مراقب ونظام الاعتماد لدى الاتحاد الأفريقي التي اعتمدها المجلس التنفيذي في شهر يونيو 2005، وهو ما يمثل تجاوزًا إجرائيًّا وسياسيًّا غير مقبول من جانب رئيس المفوضية لسلطته التقديرية.
وأشار البيان إلى المواقف الأفريقية الثابتة والداعمة للحقوق الفلسطينية المشروعة.
هذا وعبرت سفارات كل من المملكة الأردنية الهاشمية ودولة الكويت ودولة قطر ودولة فلسطين والجمهورية اليمنية، وبعثة جامعة الدول العربية مع السفارات الأفريقية العربية المذكورة أعلاه.
وكانت إسرائيل قد أعلنت في وقت سابق، أنها حصلت رسميًّا على صفة عضو مراقب في الاتحاد الأفريقي، وهو هدف عمل الدبلوماسيين الإسرائيليين منذ نحو عقدين لتحقيقه.
وقدم السفير الإسرائيلي لدى إثيوبيا، أليلي أدماسو، أوراق اعتماده كمراقب في الاتحاد الأفريقي إلى رئيس مفوضية الاتحاد، موسى فقي محمد، في مقر المنظمة في أديس أبابا.