بعد تقديمها 150 عملا فنيا.. لماذا اتجهت الفنانة الراحلة فتحية طنطاوي لإنتاج الدواجن؟

توفيت في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، الفنانة فتحية طنطاوي، إثر تعرضها لجلطة في القلب، وهي من أبرز الفنانات اللاتي طغت ملامحهن على براعتها في أداء أدوار بعينها، فقد تمكنت من خلال ملامحها المصرية الخالصة، من إتقان دور الأم في السينما والتلفزيون.

جسمها حرمها من التعليم ومفهومها للحرية وراء طلاقها.. معلومات لا تعرفها عن فتحية العسال

ليلي علوي: "ماما حامل" تجربة سينمائية لذيذة.. ولم أنزعج من تجسيد دور الأم.. وهذا المسلسل هو الأفضل بمسيرتي | حوار

تعليم فتحية طنطاوي

درست الفنانة الراحلة فتحية طنطاوي في ‏المعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج ممتاز‏، وبدأت مشوارها على المسرح القومي حتى حصلت على درجة فنان قدير بالمسرح القومي، وشاركت في مسرح‏‏‏ الطليعة في الستينيات ثم اتجهت للعمل بالتليفزيون في مسلسلات وسهرات وأفلام التليفزيون، ولم تتخط أدوارها الأدوار الثانوية والمساعدة.

أشهر أعمال فتحية طنطاوي

اشتهرت فتحية طنطاوي بتجسيد شخصية المرأة الشعبية أو الريفية الكادحة، ومن أبرز أدوارها بائعة الطرشي في فيلم (ديل السمكة) عام 2003 أمام عمرو واكد وحنان ترك، وتأليف وحيد حامد، وأم عبد الحكم (محمود البزاوي) في فيلم (الطوق والأسورة) عام 1986، أم العريس سعيد (محمد شرف) في فيلم (دم الغزال) عام 2005، من تأليف وحيد حامد.

أعمال فتحية طنطاوي

وعلى خشبة المسرح قدمت "انتهى الدرس يا غبي" مع محمد صبحي عام 1975، وعلى الجانب الدرامي والتليفزيوني شاركت في مسلسلات "البخيل وأنا"، عام 1990، "عباس الأبيض في اليوم الأسود" عام 2004.

رصيد فتحية طنطاوي الفني

وصل الرصيد الفني للفنانة الراحلة فتحية طنطاوي حوالي 150 عملاً فنيًّا بين السينما والتلفزيون والمسرح.

حياة فتحية طنطاوي الأسرية

أما عن الجانب الأسري في حياة الفنانة الراحلة، فقد تزوجت من الموسيقار والفنان الشهير علي سعد عام 1972، وهي الزيجة المستمرة حتى الآن، وأنجبا أشرف وأماني.

آخر ظهور لفتحية طنطاوي

في آخر ظهور إعلامي لها، وصفت فتحية طنطاوي الحالة الفنية بأنها غير مستقرة، قائلة: "الفن تحديدًا بالنسبة للناس بتوع زمان والجيل القديم مش مضمون والنماذج كثيرة على فنانين توفوا ولم يمتلكوا حتى تكلفة العلاج لذلك قررت أن استثمر مدخراتي في الإنتاج الداجني كمحاولة لتوفير مصدر دخل".

مشروع فتحية طنطاوي

وعن مشروعاتها خارج الفن، اتجهت الفنانة الراحلة للإنتاج الداجني، فقررت شراء قطعة أرض مساحتها فدان بمحافظة الاسماعيلية، بقيمة مليون جنيه، لإنشاء مزرعة لتربية الدواجن عليها، لافتة إلى أن الانشاءات والتجهيزات كلفتها حوالي مليون و300 ألف جنيه أخرى.