16 قتيلا إثر أمطار موسمية غزيرة شرق الهند
أعلن مسؤولون الثلاثاء أن 16 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في حين شرد ربع مليون شخص بعد هطول أمطار موسمية غزيرة على شرق الهند.
سلاح الجو الهندي
وشارك سلاح الجو الهندي في عمليات الإنقاذ.
وتأتي الحصيلة الجديدة بعد أيام على مصرع 11 شخصا في ولاية البنغال الغربية جراء الفيضانات التي جرفت المنازل وتسببت في انزلاقات للتربة.
فيضانات
وغالبا ما تقع فيضانات وانزلاقات للتربة في الهند خلال فصل الأمطار الموسمية التي تهطل سنويا من يونيو إلى سبتمبر وتسبب خرابا.
ويؤكد الخبراء أن التقلبات المناخية تساهم في هطول أمطار غزيرة.
البنغال
وقال وزير إدارة الكوارث في البنغال الغربية جاويد احمد خان لوكالة الأنباء الفرنسية، إن السدود على نهرين انهارت وأثرت الفيضانات على ما لا يقل عن نصف مليون شخص في ست مقاطعات في البنغال الغربية خلال اليومين الماضيين.
وجرفت الفيضانات 5 من القتلى الـ16 فيما قضى الآخرون في انهيار منازلهم المصنوعة من الطين، كما قال مسؤولون.
وكان ارتفع عدد ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة في الهند، السبت الماضي، إلى نحو 125 قتيلا، بينما تم إنقاذ 90 ألف شخص من المناطق المتضررة.
وواجهت فرق الإنقاذ في الهند صعوبات بسبب الأوحال والركام للوصول إلى عشرات المنازل التي غمرتها المياه مع ارتفاع عدد قتلى الانهيارات الأرضية والحوادث في البلاد إلى 125 قتيلا.
ويقول خبراء إن ولاية مهاراشترا تشهد أشد هطول للأمطار خلال شهر يوليو منذ 40 عاما.
وأثر سقوط الأمطار بغزارة لعدة أيام على مئات الآلاف من الناس كما أن ثمة مخاطر من فيضان مياه أنهار كبرى عن ضفافها، وفقا لوكالة رويترز.
وذكر مسؤول كبير بحكومة الولاية أن عدد القتلى ارتفع إلى 42 قتيلا في قرية تالي، التي تبعد حوالي 180 كيلومترا جنوب شرقي مومباي العاصمة المالية للهند، وذلك مع انتشال 4 جثث أخرى بعد أن سوت انهيارات أرضية معظم المنازل في القرية بالأرض.
وأضاف المسؤول: "لا يزال نحو 40 شخصا محاصرين. واحتمالية إنقاذهم ضعيفة لأنهم محاصرون في الوحل منذ أكثر من 36 ساعة".