سوق غزة «من الإبرة للصاروخ».. كل ما يلزم العروسة في قلب القاهرة | فيديو
لا يمكن لأي شخص يسكن في المحروسة خاصة محافظات القاهرة الكبرى، أن يجهل أحد أيقونات "جهاز العرائس" في مصر «سوق غزة» هذه المساحة الواسعة التي تقع في منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة، هناك ستجد كل سيدة وفتاة كل ما تحتاجه "من الإبرة للصاروخ" كما يُقال، بداية من المفروشات بأنواعها المختلفة وأطقم المطبخ والسفرة والنيش، أهم قطع جهاز العروسة المصري، وأهم من ذلك اسم السوق اللافت للنظر حيث يبدو قطاع غزة الفلسطيني حاضرًا باسمه في مصر من خلال هذا السوق الشهير.
يعود تاريخ سوق غزة الواقع في منطقة الزاوية الحمراء إلى أربعينات القرن الماضي في أحد أحياء محافظة القاهرة الأعرق والأقدم، وكان نشاط هذا السوق ماهو إلا انعكاس للتجارة التي كانت تتم بين التجار المصريين والفلسطينيين وتحديدا في قطاع غزة ومن هنا حمل هذا السوق الذي ينافس أسواق العتبة والموسكي هذا الاسم العزيز على قلوب المصريين، ويتكون هذا السوق من عدة ممرات متجاورة تتشابه مع الأسواق التي تتواجد في العديد من المدن العربية مما يسهل على الزائرين عمليات البحث عما يحتاجون إليه.
وأكثر ما يجذب انتباه كل من يمر من سوق غزة هو الطبقة الاجتماعية التي تتردد على هذا السوق فيؤدي السوق خدماته لمتوسطي ومحدودي الدخل، لذلك نجد أن الجميع يأتي إليه من كل حدب وصوب من القرى قبل المدن حتى من المحافظات الخارجية أيضا، وكان لعدسة فيتو من خلال بث مباشر على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، جولة داخل هذا السوق يمكنكم الإطلاع عليها من خلال الفيديو المُرفق بالموضوع.
وبحديث أحد الباعة في السوق، نجد أن الأطقم الصيني التي تعد أشهر منتجات سوق غزة، تُباع إما قطع أو أطقم كاملة تصل إلى أكثر من 100 قطعة، فيقول البائع لفيتو:"أطقم الصيني والمفروشات سواء طقم النصف أو الطقم الكامل الذي يتعدى المائة قطعة يتنوع بين المستورد والمصري، وخاصة المستورد من دول جنوب شرق آسيا، بمختلف الأشكال والمفروشات ذات الألوان والأشكال المختلفة". وقد عرضت فيتو كافة أسعار المنتجات في السوق من أقل سعر إلى أعلى سعر.