رونالدو يفوز بجائزة باولو روسي الأولى.. اعرف السبب
تمكن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب فريق يوفنتوس، من التتويج جائزة "باولو روسي" في نسختها الأولى، اليوم الثلاثاء، بعد ما فاز بلقب هداف الدوري الإيطالي الموسم الماضي، برصيد 29 هدفًا.
النسخة الأولى للجائزة
وتحمل الجائزة الجديدة اسم باولو روسي الفائز بكأس العالم 1982، والذي توفي عن عمر 64 عامًا في ديسمبر من العام الماضي.
وبحسب موقع "فوتبول إيطاليا"، فقد قام الاتحاد الإيطالي بتغيير اسم الجائزة التي تمنح لهداف الكالتشيو، ليحصل رونالدو على الجائزة لأول مرة.
وأضاف التقرير، أنه تم تغيير شكل الجائزة إلى كرة شفافة من زجاج شبكي، مزينة بقرصين فضيين، أحدهما يحمل صورة روسي.
آخر موسم مع يوفنتوس
ويقضي رونالدو موسمه الأخير مع يوفنتوس، وإن كان من غير المؤكد، أن النجم البرتغالي سيستمر لنهاية عقده.
وعاد رونالدو (36 عامًا) إلى يوفنتوس الأسبوع الماضي للمشاركة في استعدادات الفريق للموسم الجديد.
وفي حالة عدم تلقيه أي عروض، وبقاء رونالدو في يوفنتوس، فإنه سيخوض الموسم الأخير في عقده بكل قوة واحترافية.
شقيقة رونالدو
وتدهورت الحالة الصحية لشقيقة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو كاتيا أفيرو، بعد إصابتها بالتهاب رئوي نتيجة فيروس كورونا وتتواجد في المستشفى للعلاج وتحت المراقبة الطبية.
وأعلنت كاتيا أفيرو البالغة من العمر 44 سنة عبر صفحتها على ”إنستجرام“ أنها دخلت أحد مستشفيات جزيرة ماديرا مسقط رأسها في البرتغال.
وتعالج شقيقة كريستيانو رونالدو في مستشفى الدكتور نيلو ميندونكا وهو نفس المستشفى الذي أجرت فيه والدته عملية جراحية عاجلة بعد إصابتها بجلطة في الدماغ السنة الماضية.
وعملت كاتيا أفيرو مغنية في الماضي وتقضي أغلب فترات السنة في البرازيل وكتبت على صفحتها:“ إنه آخر نوع من المنشورات التي أود كتابتها، لقد حاولت ألا أفعل ذلك في الأيام القليلة الماضية لكن مع انتشار الأخبار بسرعة واحتراما لمن يتابعني ويهتم بي وبأحبائي سأشارك الحقيقة معكم“.
وأضافت شقيقة نجم يوفنتوس: ”لقد أصبت بهذا الفيروس اللعين منذ 17 يوليو الماضي وأقوم بعزل نفسي في المنزل منذ ذلك الحين، أصبت بأعراض خفيفة وكنت في حالة جيدة وأتبع البروتوكول العلاجي وظل الجميع بعيد عن أمهم، كل الفيديوهات التي أخذتها في الخارج كانت قبل إصابتي بالفيروس.“
واعترفت كاتيا أفيرو بإصابتها بالتهاب رئوي وأكدت أن حالتها تراجعت وكتبت: ”لسوء الحظ يوم الجمعة الماضي ظهرت أسوأ، تم إدخالي المستشفى وأنا أفعل كل ما لدي من أجل العلاج والحمد لله بفضل الطاقم الطبي المعالج الرائع“.