إصابة 5 أشخاص في إطلاق نار جنوب السويد
أصيب عدة أشخاص في حادث إطلاق نار بمدينة كريستيانستاد جنوبي السويد.
وفي فبراير الماضي، أصيب 5 أشخاص، في حادث إطلاق نار جنوبي السويد، حسبما أفاد بيان للشرطة.
وأوضحت الشرطة السويدية أن 3 أشخاص على الأقل أصيبوا ونقلوا إلى المستشفى بعد الحادث الذي وقع في هيلسينجبورج جنوبي السويد، وما زال اثنان آخران على الأقل مصابين في موقع الحادث.
وفي وقت سابق، ذكرت السلطات السويدية أن ثمانية أشخاص أصيبوا بجروح في هجوم يشتبه بأنه "إرهابي" بجنوب البلاد. وكانت الشرطة قد استبعدت بداية فرضية العمل الإرهابي لكنها عادت وأعلنت أنها تشتبه في "جريمة إرهابية". وتعد أجهزة الاستخبارات بالسويد أن التهديد الإرهابي في البلاد يصل لمستوى مرتفع.
إصابة ثمانية أشخاص
وأعلنت الشرطة السويدية إصابة ثمانية أشخاص بجروح، بينهم اثنان بجروح بالغة، في اعتداء بسلاح أبيض يشتبه بأنه "إرهابي" في جنوب السويد.
وذكرت السلطات أن المنفذ المفترض شاب عشريني أصيب في الساق برصاص الشرطة واعتقل بعد الظهر في مدينة فيتلاندا الصغيرة في جنوب البلاد. وقال المتحدث باسم الشرطة كريستيان يونغبيري إن المهاجم كان بحوزته "سلاح حاد". وأفادت وسائل إعلام محلية أن السلاح كان سكينًا.
الفرضية الإرهابية
وكانت الشرطة استبعدت في البداية الفرضية الإرهابية لكنها أعلنت مساء الأربعاء أنها تشتبه في "جريمة إرهابية". وقال وزير الداخلية ميكائيل دامبيري في بيان "إنّها أحداث فظيعة وأفكاري تتجه نحو الضحايا وأقربائهم. في الوقت الحالي، لا نعرف تحديدًا ما حصل وما كان الدافع".
في السويد، تعتبر أجهزة الاستخبارات أن التهديد الإرهابي مرتفع. واستُهدفت البلاد مرتين باعتداءات في السنوات الأخيرة. وفي آخر اعتداء شهدته عام 2017، دهس مهاجر أوزبكستاني رُفض طلب لجوئه، مارة في ستوكهولم مستخدمًا شاحنة مسروقة، ما تسبب بمقتل خمسة أشخاص. ودين بالسجن المؤبد في يونيو 2018.
وفي ديسمبر 2010، نفّذ رجل اعتداء انتحاريا بقنبلة في وسط ستوكهولم، ولم يسفر سوى عن إصابة أشخاص بجروح طفيفة.
،شهدت السويد عام 2010 حادثًا إرهابيًا عندما قام تيمور عبد الوهاب العبدلي وهو يحمل الجنسية السويدية ومولــــود بالعراق بتفجير قنبلتين في وسط استكهولوم. وكان تيـــمور قد تطرف عندما كان يعيش في لوتــــون ببريطانيا وهي منطقة ينتشر بها التطرف.