جيش الجزائر: نتعرض لمؤامرات قذرة وسنتصدى لها جميعا
أكدت الجزائر، اليوم الثلاثاء، على أن ما تتعرض له البلاد مما أسمته "مؤامرات ودسائس" هي "حقائق ليس من نسج الخيال".
حرب قذرة
وكشفت عن تعرضها لـ"حرب قذرة ودسائس ومؤامرات" من جهات لم تسمها، وتوعدت بـ"التصدي لها"خلال مراسم تنصيب العميد يحيى علي والحاج قائدا جديدا للدرك خلفًا للواء نور الدين قواسمية، وجه قائد أركان الجيش الجزائري رسائل جديدة وشديدة اللهجة لأطراف داخلية وخارجية لم يسمها، ركز خلالها على "المشككين"، واتهم تلك الأطراف بـ"محاولة الانتقام من الجزائر".
وأوضح بأن "المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد الجزائر والمكائد التي تُدبَّر ضد شعبها، والتي لطالما حذّرنا منها في العديد من المناسبات، ليست من نسج الخيال، كما يدعي بعض المشككين، بل هي حقيقة واقعة أصبحت ظاهرة للعيان، ويدرك خلفياتها العام والخاص".
حملة مسعورة
وأشار إلى "الحملة المسعورة المركزة الموجهة ضد بلادنا وجيشها، على منابر بعض وسائل الإعلام الأجنبية، وفي شبكات التواصل الاجتماعي".ولفت في السياق بأنها "الجزء القليل البارز من هذه الحرب القذرة المعلنة ضد الجزائر، انتقامًا منها على مواقفها المبدئية تجاه القضايا العادلة، وغيرتها على سيادتها الوطنية، وقرارها الحر الذي يأبى الخضوع والخنوع".
وشدد المسؤول العسكري على أن "الجيش الجزائري سيعرف كيف يتصدى لكل الذين يكيدون للوطن، ويتربصون به السوء، مسنودا في هذه المهمة السامية بالشعب الجزائري الأبي".
واعتبر الفريق سنقريحة بأن "التلاحم بين الجيش والشعب" "مصدر إزعاج لأطراف خارجية وداخلية".
وتابع: "تجند كافة الشرائح من أبناء الوطن إلى جانب إخوانهم في الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، أصبح يُقلق الأعداء ويزعجهم، لأنهم يدركون كل الإدراك، أنه لا مجال لنجاح محاولاتهم اليائسة، ما دام الشعب متحدا ومتلاحمًا مع جيشه، ويقف أفرادهما معا، رجالا ونساء، سدا منيعًا في وجه كل المتآمرين، الذين لن يُفلِحوا أبدا في تدنيس هذه الأرض الطاهرة".