زغلول صيام يكتب شهادته على العصر من طوكيو (1)
المنتخب الأولمبي وأشياء أخرى!!!!
فتاوى المحللين من أجل التريند
خناقة شارة الكابتن وكيف اختار شوقي غريب التشكيل
نعم انتهت صفحة المنتخب الأولمبي المصري مع بلوغ دور الثمانية والخروج على يد البرازيل في أولمبياد طوكيو 2020 ولكن تبقى هناك ذكريات جميلة مع جيل واعد من اللاعبين سيكون الداعم الأكبر للكرة المصرية في المحافل القادمة.
البداية
لم تكن بداية سهلة مثل باقي المنتخبات المشاركة في الدورة الأولمبية ففي الوقت الذي استقرت فيه جميع المنتخبات الـ 15 غير مصر على برنامجها وقوائمها في الأولمبياد كان منتخب مصر يبحث عن استكمال قائمته بعد أن وضع الكاف نهائي أفريقيا يوم 17 يوليو قبل 5 أيام من انطلاق الدورة الأولمبية وعندما وصل نجوم الأهلي لم يكن هناك سوى 24 ساعة على اللقاء الافتتاحي ومن قبلها كانت المفاوضات لضم مصطفى محمد ومحمد صلاح قد وصلت إلى طريق مسدود وكلاهما قوة لايستهان بها.
تم إعلان القائمة ودخل الفريق معسكرا مغلقا بالقاهرة قبل السفر إلى طوكيو والجميع يبحث عن ظهور جيد في الأولمبياد.
يوم الوصول
فعلا كانت الطائرة الخاصة أفضل حل لراحة اللاعبين قبل الدورة ونزل المنتخب بأحد فنادق طوكيو كإجراء احترازي لمدة 12 ساعة قبل أن تتوجه البعثة إلى مدينة سابورو وكانت قمة التشديدات في هذه المدينة بمعنى أنك لا تتحرك أكثر من الخط المرسوم لك والأمن يحيط بك من كل مكان فليس مسموحا لك سوى الدور الخامس الذي تقيم به البعثة والدور الـ 22 الذي توجد فيه قاعة الطعام وقاعة الاجتماعات.
كانت الآمال عريضة وكبيرة في نفس الوقت ومعنويات اللاعبين مرتفعة ولكن كيف وأنت تواجه أكبر المنتخبات العالمية؟! إسبانيا أمامك والأرجنتين تنتظرك وأستراليا طوق النجاه وبالتالي كانت المباراة الافتتاحية أمام إسبانيا أهم شيء وإلا تخرج خاسرا منها وبالفعل كانت المواجهة صعبة أمام فريق قوامه يمثل المنتخب الإسباني الذي شارك في اليورو مؤخرا.
تعامل الجهاز الفني واللاعبين بكل الحذر وحقق المطلوب بالحصول على نقطة في غاية الأهمية.
ثم كان لقاء التانجو الارجنتيني وتأتي الرياح بما لا تشتهي السفن حيث كانت الآمال معقودة على تحقيق الفوز وتصدر المجموعة للابتعاد عن طريق الشبح البرازيلي ولكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن بعد أن أضاع لاعبونا فرصا كانت كفيلة بتحقيق نصر تاريخي وخسرنا المباراة ولم يعد أمامنا سوى اللعب على الصعود دون الاهتمام بمن سنواجهه في دور الثمانية.
لقاء أستراليا
الانتقال بعد ذلك إلى مدينة مياجي وهي المدينة التي ارتاح لها الجميع سواء في فندق الإقامة أو ملاعب التدريب والاستقبال وكانت كل الأجواء مهيأة لتحقيق الفوز الذي تحقق بعزيمة الرجال لتكون أول خطوة لإقصاء الأرجنتين والصعود على حسابها لدور الـ8.
شارة القيادة
كانت الأجواء مثالية حيث تنازل الخلوق أحمد حجازي عن شارة القيادة لزميله رمضان صبحي كابتن الفريق في بطولة أفريقيا نتيجه لوعد بين الاثنين ودون تدخل من أحد من الجهاز أو إدارة البعثة في وقت صور البعض أن هناك خناقة على الشارة ولكن أبدا كل الأجواء مليئة بالحب بين الجميع.
إعلام الفتنة
رغم أن الكثير من الإعلاميين كانوا داعمين للمنتخب كانت هناك أصوات نشاذ تبحث عن الفتنة في كل مكان ليس بهدف الصالح العام ولكن من أجل نعرات الفتنه استغلت الهزيمة أمام الأرجنتين لصب نيرانهم على الجهاز الفني واللاعبين وكل يغني على ليلاه!!
فهذا هارب في تركيا يلعب على وتر العاشق للأهلي ويذبح في المنتخب بسكين بارد وآخرين الجميع يعرف أغراضهم في النيل من الفريق.
لك أن تتخيل أن أي لاعب يلتقط صورة مع إمام عاشور أو رمضان صبحي يا ويله وسواد ليله والكل يعرف لماذا هذين فقط وهي أمور لم تكن موجودة من قبل ولكنه اللعب بغرض التقرب من جمهور السوشيال.
ولكن مع الحلقة الأولى تبقي هناك عدة أسئله اترك إجابتها للمحايدين وليس أصحاب الانتماءات.
هل نحن فزنا علي البرازيل في أي مباراة رسمية أو ودية من قبل ؟!
لا والفوز الوحيد لهذا الفريق في مباراة ودية جرت في نوفمبر 2020 وغير ذلك كنا نقيم الأفراح حتى لو خسرنا بفارق هدف كما حدث في بطولة القارات 2009 في جنوب افريقيا عندما خسرنا 3-4
هل وصل فريق من أفريقيا إلى أبعد من ذلك ؟!
خرج فريق جنوب افريقيا بصفر من النقاط وكوت ديفوار خرجت مثلنا من دور الثمانية علي يد إسبانيا 2-5 والسعودية خرجت بصفر من النقاط وكوريا خرجت من دور الـ 8 بالهزيمة بسداسية من المكسيك وخرجت منتخبات كبيرة من عينة فرنسا وألمانيا من دوري المجموعات بهزائم قاسية.
وهل نحن أفضل من فرنسا وألمانيا والأرجنتين ؟
السؤال موجه للمحايدين وليس من يحاولون تشويه أي شيء لمغازلة جماهير السوشيال
السؤال الاخر..من هو اللاعب الذي كان يستطيع صنع الفارق وتركه الجهاز الفني ؟!
أليست هذه هي المجموعة الأفضل في مسابقة الدوري وهذه هي القماشة المتوفرة في السوق المحلي وأنت تنافس فرق تضم محترفين في كل مركز.
في الجزء الثاني حكايات كثيرة بعد الوصول للقرية الأولمبية والاستعداد للبرازيل.