مع تصاعد القتال في إثيوبيا.. زيادة تدفقات اللاجئين من تيجراي إلى السودان
أكدت وكالة الأنباء السودانية "سونا" زيادة تدفقات اللاجئين من إقليم تيجراي إلى الأراضي السودانية،وتواصلت زيادة اللاجئين منذ اندلاع القتال في إثيوبيا بين الجيش الإثيوبي وقوات تحرير تيجراي، وخاصة بعد الإبادة الجماعية التي تعرض لها سكان تيجراي، نهاية العام الماضي، حيث وصل إلى منطقة باسندة في القضارف في أمس، الإثنين، فقط أكثر من 90 لاجئا إثيوبيا.
وأضافت سونا أنه وفقًا لمصدر مطلع لديها فقد وصل إلى منطقة باسندة أمس الإثنين 94لاجئا من إقليم تيجراي، بالإضافة لقوميات أخرى بسبب الأوضاع داخل إثيوبيا، وتصاعد وتيرة القتال، ليرتفع العدد الكلي المرحل من الحدود بمنطقة تايا إلى مركز الاستقبال في باسنقا محلية باسندة حتى أمس إلى 900 لاجئ.
زيادة تدفقات اللاجئين
ووفقا لإحصاءات الأمم المتحدة والمنظمات العاملة مع اللاجئين فإن السودان استقبلت آلاف اللاجئين الإثيوبيين جراء الصراع القائم في إثيوبيا، بين الجيش الإثيوبي التابع لحكومة آبي أحمد، وقوات تحرير تيجراي، ووصل العدد الكلي المرحل من مراكز الاستقبال بشرق السودان إلى المعسكرات الدائمة في أم راكوبة والطنيدبة إلى حوالي 42 ألف لاجئ إثيوبي.
وكان محمد الحافظ هاشم، ممثل مساعد معتمد اللاجئين بولاية كسلا شرق السودان، توقع في نهاية عام 2020 تزيد عدد اللاجئين من إثيوبيا إلى السودان، وذلك في تصريحات لوسائل إعلام سودانية، حيث تدفق عددًا كبيرًا من اللاجئين الإثيوبيين إلى السودان.
200 ألف لاجئ إثيوبي
وذكر سيدا كوزوكو، منسق الطوارئ بالمفوضية السامية للاجئين، إن حكومة السودان قامت بدورها في المحافظة على تعهداتها الدولية تجاه الأوضاع الإنسانية، مشيرة إلى إجراء اتصالات مع الداعمين والمجتمع الدولي لاستقطاب مزيد من الدعم لتنفيذ برامج ومشاريع تنموية للاجئين والمجتمع المستضيف لهم.
وكان عدد اللاجئين الإثيوبيين إلى السودان ارتفع مع نهاية عام 2020، حيث عبر حوالي 67 ألف لاجئ إثيوبي من إقليم تيجراي إلى شرق السودان في ولايتي كسلا والقضارف، جراء الاضطرابات في إقليم تيجراي.
وتوقعت السلطات في السودان أن يفر إليه ما يقرب من 200 ألف إثيوبي خلال الأيام المقبلة مع استمرار المعارك.