رئيس التحرير
عصام كامل

التحريات: أزمة قلبية وراء وفاة أجنبي داخل فندق بالهرم

وفاة أجنبى بفندق
وفاة أجنبى بفندق الهرم

كشفت تحريات الإدارة العامة لمباحث الجيزة غموض وملابسات العثور على جثة مسن يحمل جنسية دولة أجنبية داخل غرفته بأحد الفنادق بمنطقة الهرم،  وتبين أن الأجنبي أصيب بأزمة قلبية داخل غرفته بفندق الهرم، ولا توجد شبهة جنائية فى الواقعة.

وفاة أجنبى داخل فندق بالهرم
وكان  اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة تلقى إخطارا من قسم شرطة الهرم يفيد بتلقيه بلاغا من أحد الفنادق بالعثور على جثة أجنبي داخل غرفته، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة. 

العثور على جثة أجنبى بفندق الهرم

وبالفحص تبين العثور على جثة مسن يحمل جنسية دولة أجنبية، وتبين من خلال مناظرة الجثة الأولية، عدم وجود إصابات ظاهرية به، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة. 

واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال مسئولي الفندق والعاملين به وبعض النزلاء للوقوف على ملابسات الواقعة.


وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
 

دور الطب الشرعي

ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية. 


فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا. 

 

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة. 

 

كما ان الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم. 

 

وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.


ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.

 

وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.  

 

وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم. 

الجريدة الرسمية