رئيس التحرير
عصام كامل

أمراض وحشرات وثعابين.. أهالي «سندبسط» بالغربية يستغيثون من مقلب قمامة القرية

قرية سندبسط
قرية سندبسط

اشتكى أهالي قرية سندبسط وسكان مركز ومدينة زفتي بمحافظة الغربية من وجود مقلب قمامة بالقرب من الكتلة السكنية بأرض المواطن ماهر محمد.

 

 

وقالت "حسناء محمد" إحدى سكان المنطقة " إن الأهالي ناشدوا الهيئة العامة النظافة والتجميل ورئيس مدينة زفتي وأعضاء مجلس النواب دون جدوى".

 

وطالبت"حسناء" المسؤولين المختصين ببحث شكواهم وتنظيف المنطقة حفاظًا على صحة الأهالي.

 

وقال "محمد السيد" مقيم بقرية سندبسط: تكمن المشكلة الرئيسية أنه عند رفع القمامة تنتشر رائحة كريهة لساعات لا يستطيع أحد تحملها، مما يضطر قاطني العقارات بمغادرة مساكنهم إضافة لانتشار رهيب للحشرات، مطالبا وضع خطة لإزالة مقلب القمامة نهائيا والتشديد على مالك الأرض بزراعتها مرة أخرى.
 

وعبر بعض المواطنين عن شكواهم بأن هناك ذعرا يصيب كل أهالي المنطقة لأنه خوفًا من دخول الثعابين منازلهم وعند إشعال النار في القمامة المجمعة منذ فترة طويلة يصيبهم الأمراض الصدرية وبذلك أصبحت الكارثة كارثتين على عاتق المواطنين.

 

وأضافوا أن الوحدة المحلية لا تهتم بالوضع ولا توفر مكان للقمامة بعيدًا عن المنطقة السكنية رغم كثرة الشكاوى لها ولكن دون جدوى.

 

انقلاب قارب صيد  بالغربية

 

وفي واقعة أخرى تمكنت الأجهزة الأمنية وقوات الإنقاذ النهري بالغربية، أمس الإثنين، من انتشال ٣ أشخاص غرقوا في مياه دهتورة بمركز زفتى، عقب انقلاب قارب صيد جراء اصطدامه بجدار قناطر قرية دهتورة.

 

تلقى اللواء أسامة شلبي، مدير أمن الغربية، إخطارًا من مأمور مركز زفتى يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة  في واقعة انقلاب مركب صيد بنطاق قناطر دهتوره بدائرة المركز، وتم الدفع بقوات الإنقاذ النهري للانتشال ضحايا الحادث، وخُصصت سيارتا إسعاف لنقل المصابين.

 

وتبين من التحريات، أن سبب وقوع الحادث بسبب اصطدام قارب صيد بالجدار كان متجهًا بخط ملاحي واصل بين قريتي "حانوت- دهتورة"، وتحرر محضر بالحادث وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.

 

قطاع تطوير وحماية نهر النيل

 

جدير بالذكر أن قطاع تطوير وحماية نهر النيل، بوزارة الموارد المائية والري يدرس إنشاء ممشى أهل مصر بكورنيش مدينة زفتى ليصبح متنفسًا لأهالي المدينة، وحتى يبرز الشكل الجمالي لنهر النيل، أسوة بما تم تنفيذه في عدد من محافظات الجمهورية.

 

وتتواكب فكرة إنشاء ممشى أهل مصر مع ما تنتهجه الدولة بكافة أجهزتها ومنها بالطبع وزارة الموارد المائية والري من فكر يراعي المواطن البسيط وكيف يمكن خلق متنفس طبيعي له باستغلال ما وهبه الله تعالى من نيل عظيم، لا سيما إذا ما تواكب هذا الهدف مع هدف عظيم يتمثل في حماية مجرى النهر الخالد من التعديات والتلوث هنا برزت فكرة المماشى.

 

وبدأت وزارة الرى منذ سنوات فى إنشاء ممشى أهل مصر حيث تم اختيار عدة مواقع بالقاهرة الكبرى، وكانت البداية المراحل الأولى والثانية والثالثة التى تمت من كوبرى قصر النيل حتى كوبري إمبابة.

 

ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء المشروع القومي لتطوير واجهات النيل بمختلف المحافظات النيلية الستة عشر وتعميم فكرة المماشى فيما يعرف حاليًا "بممشى أهل مصر" حيث تم تشكيل لجنة عليا لتطوير واجهات نهر النيل التي تعد المظلة التي يتم من خلالها بحث وتقرير عمل المماشي بمختلف المحافظات وفق أعلى المستويات العالمية، ويتم حاليًا وتحت مظلة اللجنة العمل في ممشى أهل مصر وفق أعلى المستويات والتصميمات العالمية في المسافة من كوبري 15 مايو حتى كوبري إمبابة

الجريدة الرسمية