قرار جديد ضد مشرفة حضانة تركت طفلا 3 ساعات بمفرده ففقد حواسه
جدد قاضي المعارضات بالشروق، حبس "آلاء. م" مشرفة حضانة، في واقعة ترك طفل عمره عامين داخل أتوبيس الحضانة مدة أكثر من ٣ ساعات، ما أسفر عن دخوله في غيبوبة وفقده جميع حواسه وإصابته بعجز تام.
ووجهت لها النيابة تهمة الإهمال وترك طفل في رعايتها وتحت إشرافها مما تسبب في فقد الطفل لحواسة نتيجة دخوله في غيبوبة.
وكان ورد بلاغ لقسم شرطة الشروق من والد الطفل يتهم فيه حضانة بمدينة المستقبل بترك طفله داخل السيارة الخاصة بالحضانة، مما تسبب فى دخول الطفل فى غيبوبة وفقده جميع حواسه، وعلى الفور تم تحديد الحضانة، وتبين أنها غير مرخصة، وتم ضبط مالكتها والمشرفة الخاصة بالأطفال يوم الواقعة.
وحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.
قانون العقوبات
وحدد قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 وتعديلاته، عقوبة مَن تسبب خطأ في جرح شخص أو إيذائه بأن كان ذلك ناشئًا عن إهماله أو رعونته، ويقع ضمنه على سبيل المثال لا الحصر الإهمال الطبي.
ونصت المادة 244 على الآتي:
من تسبب خطأ في جرح شخص أو إيذائه بأن كان ذلك ناشئًا عن إهماله أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة يُعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تجاوز مائتي جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.
عقوبة الحبس
وتكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنتين وغرامة لا تجاوز ثلاثمائة جنيه أو إحدى هاتين العقوبتين إذا نشأ عن الإصابة عاهة مستديمة أو إذا وقعت الجريمة نتيجة إخلال الجاني إخلالًا جسيمًا بما تفرضه عليه أصول وظيفته أو مهنته أو حرفته أو كان متعاطيًا مسكرًا أو مخدرًا عند ارتكابه الخطأ الذي نجم عنه الحادث أو نكل وقت الحادث عن مساعدة من وقعت عليه الجريمة أو عن طلب المساعدة له مع تمكنه من ذلك.
الإصابة الجماعية
وتكون العقوبة الحبس إذا نشأ عن الجريمة إصابة أكثر من ثلاثة أشخاص، فإذا توافر ظرف آخر من الظروف الواردة في الفقرة السابقة تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على خمس سنين.
ويذكر المبادئ التي تحكم قانون العقوبات اليوم وليدة الساعة، ولا هي نشأة مرة واحدة، بل أنها نتاج سنين بل قرون عديدة، كانت ولا تزال تحاول أن تتلاءم مع مقتضيات عصرها وتتفق مع الأفكار السائدة فيه. ولسهولة دراسة تلك المبادئ في تطورها يقسم علماء قانون العقوبات الحقبة التي مر بها هذا القانون في تطوره منذ نشاته حتى الآن إلى مراحل أربع.
هذه المراحل كانت متتابعة متتالية، لأن البشرية في تطورها لا تعرف النظام الآلي، بل هى على الأغلب متداخلة متكاملة وتطورها على الأغلب تختلف باختلاف الزمان والمكان.