أول رد أمريكي على تصريحات السفير الروسي بشأن تأشيرات الدبلوماسيين
اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية أن توصيف السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف "غير دقيق"، فيما يتعلق بـ24 دبلوماسيا روسيا أوشكت صلاحية تأشيراتهم على الانتهاء.
مراجعة الطلبات
وقال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس إن "الدبلوماسيين الروس يمكنهم التقدم بطلبات تمديد تأشيراتهم على أن تتم مراجعة الطلبات كل حالة على حدة".
وسلمت السلطات الأمريكية في وقت سابق اليوم، قائمة للجانب الروسي بـ24 دبلوماسيا روسيا يتعين عليهم مغادرة الولايات المتحدة حتى الـ3 من سبتمبر المقبل بسبب انتهاء مدة تأشيراتهم، حسب ما أكده السفير الروسي لدى واشنطن.
وقال أنطونوف في تصريحات لمجلة "National Unterest": "تلقينا قائمة بـ24 دبلوماسيا يتوقع أن يغادروا البلاد حتى 3 سبتمبر 2021".
وأضاف: "معظم هؤلاء الدبلوماسيين سيغادرون الولايات المتحدة بدون استبدالهم بدبلوماسيين آخرين، لأن واشنطن أقدمت على تشديد إجراءات إصدار التأشيرات بصورة مفاجئة".
وفي سياق آخر، أكد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو، اليوم الإثنين، أن تصريح قائد البحرية الأمريكية في أوروبا وأفريقيا غاية في الخطورة ويمثل محاولة للتصعيد بشأن موضوع البحر الأسود.
ووفقا لنائب الوزير الروسي، يتأجج التوتر في المنطقة، لأن الولايات المتحدة تقوم بتعزيز وجودها العسكري في الجوار المباشر للحدود الروسية.
وفي وقت سابق، زعم قائد البحرية الأمريكية في أوروبا وأفريقيا الأدميرال الأمريكي روبرت بورك، بأن روسيا "تدفع الولايات المتحدة لتوجيه الضربة الأولى، لكن هذا لن يحدث إذا لم تحدث استفزازات".
حادث مروري
ومن جهة أخرى لقي 4 مواطنين روس مصرعهم وأصيب 5 آخرون بجروح بحادث مروري جنوب تركيا، حسبما أوردت القنصلية العامة الروسية في أنطاليا مساء اليوم الإثنين.
كما تبحث الشرطة التركية عن الشاب الروسي ماكار راجين البالغ من العمر 20 عاما، بعد اختفاء أثره في إسطنبول قبل أيام.
ووصل الشاب الروسي إلى هذه المدينة التركية في يوم 16 يوليو الماضي، وكان يجب أن يعود إلى دراسته في مدينة فيلنوس يوم 29 يوليو، ولكنه اختفى عن الأنظار في 28 يوليو.
ويقول تين جوشكون صاحب الفندق، حيث كان يقيم الشاب، إن أمتعة ووثائق ماكار راغين، لا تزال في غرفته في الفندق.
وذكر جوكشون، أن الشاب الروسي كان ينوي زيارة جزيرة الأميرات قرب إسطنبول. وقال: "عندما لم يعد الشاب إلى الفندق، شعر والداه بالقلق، وقدما إلى إسطنبول للبحث عنه". وأضاف صاحب الفندق: "ورغم عدم علاقة فندقي بالحادث، إلا أنني سمحت لهما بالإقامة مجانا لحزني الشديد مما حدث وأتمنى فعلا العثور عليه حيا".