مؤلف الفيلم يكشف حقيقة ارتجال سعيد صالح بمشهد مريض «الزهايمر»
كشف السيناريست نادر صلاح الدين مؤلف فيلم “زهايمر” حقيقة ارتجال النجم الراحل سعيد صالح الحوار الخاص بمشهده الشهير داخل الفيلم، والذي جمعه بالزعيم عادل إمام.
وكتب نادر عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” تدوينة طويلة قال فيها: “بقالى كام يوم باشوف بوستات عن مشهد عادل إمام وسعيد صالح فى فيلم زهايمر.. والحقيقة الفيلم ده بالذات ليه معزة خاصة جدا عندى (بما إنى مؤلف الفيلم مثلا).. والمشهد ده بالذات برضه ليه معزة أكتر.. بما إنه جمع عملاقين وصديقين فى مشهد واحد ”.
اللقاءات التحضيرية للعمل
وأضاف: “الكلام اللى داير طبعا عجيب.. وكله بيتكلم على إن سعيد صالح الله يرحمه كان وصل لمرحلة زهايمر (كمريض).. وده ما حصلش.. الراجل كان ساعتها زى الفل وواعى جدا.. وأنا حضرت كل اللقاءات التحضيرية وكل أيام التصوير..وثانيا وده منتشر برضه.. إنه ماكانش بيحفظ وإنه ارتجل المشهد كله بكلام مش مكتوب بس مناسب للفيلم.. ده على أساس إيه مثلا؟ إنى كنت كاتب كلام مش مناسب للفيلم؟؟؟.. طيب ما تراجع كلامه كده وشوف هو مرتبط بالشغل اللي قبله ولا لأ.. طب هو ارتجل التبول اللاإرادى ولا ده حصل إزاى طيب”.
وتابع: "أولا شخصية سعيد صالح هى الشخصية الوحيدة فى الفيلم اللى عندها زهايمر.. وشخصية محمود كانت كأنها واقفة قدام مراية بتشوف مستقبلها اللى المجتمع عاوزها توصل ليه.. وبناء عليه كان فيه التالى: ذكريات الحرب (٧٣) والنصر والإنجاز العظيم لما عبروا سوا.. شاهد على أعظم أحداث مصر وزعمائها لما ذكر السادات والأحداث المصاحبة.. وأخيرا علاقته بأبنائه بكل تفاصيلها اللى اتكلم عليها فى المشهد.. هو ده المستقبل اللى كان منتظر شخصية محمود واللى أولاده عاوزين يوصلوه ليه.. علشان كده كان محمود فى آخر المشهد من ورا سور والدموع فى عنيه.. وكأنه مسجون جوة كل الهموم والظروف اللى حواليه.. هو ماكانش بيعيط على صاحبه قد ما كان بيعيط على نفسه.
التزام عادل إمام
واستكمل: “معلومة أخيرة.. عادل امام ربنا يديله الصحة من اكتر الفنانين التزاما بالمكتوب.. وعنده اصرار شديد على ده لاقصى حد.. وماكانش بيسمح بزيادات الا المتفق عليها فى البروفات ماقبل التصوير..ارجوا من الناس تبطل هرى.. لمجرد انهم يكتبوا خبر او يجروا ورا تريند..على فكرة انا مش من الناس اللى بتحب تتصور.. علشان كدة ماليش صور كتير مع الفنانين اللى اشتغلت معاهم.. لكن بالصدفة دى الصورة الوحيدة اللى ليا فى اثناء تصوير الفيلم.. وبالصدفة هى فى يوم تصوير المشهد.. وبالصدفة أثناء مراجعة المشهد مع الأستاذين ”.