دولة أفريقية تتعرض لموجة كوليرا مميتة في شمال البلاد
تعرضت نيجيريا، اليوم الإثنين، لارتفاع في حالات الإصابة بمرض الكوليرا خلال الأسابيع الأخيرة، والتي تركزت في شمال البلاد.
وتركزت زيادة حالات الإصابة في شمال نيجيريا نظرا لأن النظم الصحية الأقل استعدادا للاستجابة للمرض، وفقا لـوكالة "رويترز".
حالات كوليرا
وقال عالم الأوبئة ونائب مدير الصحة العامة في ولاية كانو، المركز الاقتصادي الشمالي، الدكتور بشير لاوان محمد لـ"رويترز" إنه "في الأسبوعين الماضيين كانت لدينا حالات جديدة وعادت للظهور".
وأضاف أن "موسم الأمطار زاد الأمور سوءا بالتزامن مع انعدام الأمن في الشمال حيث تقاتل السلطات لمتشددين إسلاميين ومجرمين مسلحين، وهو ما أعاق قدرتها على الاستجابة للمرض".
وبحسب بيانات مركز نيجيريا الوطني لمكافحة الأمراض، فقد تم الاشتباه في 22 ولاية من ولايات نيجيريا البالغ عددها 36 وكذلك إقليم العاصمة الفيدرالية أبوجا في حالات إصابتها بالكوليرا.
ومن الممكن أن يتسبب مرض الكوليرا الناجم عن المياه الملوثة في الوفاة في غضون ساعات إذا لم يتم علاجه.
ولاية كانو
وأشار الطبيب بشير لاوان محمد إلى أن 186 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في ولاية كانو بسبب الكوليرا منذ شهر مارس الماضي، والتي تمثل الحصة الأكبر من 653 حالة وفاة بسبب الكوليرا المسجلة في البلاد ككل، بحسب مركز نيجيريا لمكافحة الأمراض.
ووفقا للمركز نفسه، فإن ولايتي بوتشي وجيجاوا الشماليتين المجاورتين من بين الأكثر تضررا بالكوليرا.
ويأتي تصاعد الكوليرا في نيجيريا في الوقت الذي سجلت فيه حالات الإصابة اليومية بمرض (كوفيد-19) أعلى مستوياتها منذ شهر مارس، وهو ما أثار مخاوف من ظهور موجة ثالثة من الوباء في أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان.
الملاريا
ومن ناحية أخرى تقتل الملاريا ما يقرب من 500000 شخص على مستوى العالم كل عام، لكن العلماء اكتشفوا الآن طريقة لاستخدام تقنية تعديل الجينات "كريسبر" لجعل إناث البعوض عقيمة.
وتمكن العلماء من إمبريال كوليدج لندن، وعلم الجينوم وعلم الأحياء، وكلية ليفربول للطب الاستوائي، من استخدام محرك الجينات لأول مرة ليس فقط لإظهار أن منع تكاثر الإناث يعمل في بيئة معملية، ولكن أيضا يشبه البيئة الطبيعية.
واستهدف الباحثون نوع البعوض Anopheles gambiae المسؤول عن غالبية عمليات انتقال الملاريا في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.