رئيس التحرير
عصام كامل

الرئيس الفلسطيني يجدد: ملتزمون بالسلام الشامل والعادل

الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني محمود عباس

جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلتزام الفلسطينيين بالسلام الشامل والعادل الذي يؤدي إلى دولتين على أن تكون القدس عاصمة لدولة فلسطين وفق مبادرات الشرعية الدولية وخارطة الطريق ومن ضمنها المبادرة العربية وتنفيذها بالكامل.


وقال عباس - في مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان عقب انتهاء مباحثاتهما الرسمية -إنه أطلع الرئيس اللبناني على مباحثات الجانب الفلسطيني مع وزير الخارجية الأمريكية جون كيري والتسهيلات التي يقدمها الفلسطينيون والالتزام بمرجعيات السلام والمبادرة العربية.

وأشار إلى أنه أطلع الرئيس اللبناني أيضا على الأوضاع في فلسطين وتداول معه بمجمل الأوضاع العربية وتأثيراتها وخصوصا على المجتمعين الفلسطيني واللبناني، مشددا على الموقف الفلسطيني في عدم التدخل بالشئون الداخلية العربية وتجنيب اللاجئين الفلسطينيين النزاعات الداخلية وعدم التدخل في شئون أي بلد عربي.

وبالنسبة للأوضاع في مصر، تمنى الرئيس الفلسطيني لمصر السلامة والأمن والاستقرار في ظل هذه الظروف العصيبة، مشددا في الوقت ذاته على أن الفلسطينيين لا يتدخلون في شئون أية دولة عربية.

وحول المصالحة، شدد عباس على أنه لا بديل عنها من خلال العودة إلى الشعب الفلسطيني ليقول كلمته للفصل عبر الانتخابات، منوها بوقوف لبنان الثابت إلى جانب فلسطين وشعبها في مطلبه بإقامة دولته على تراب فلسطين.

من جهته، قال الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان "إن مباحثاته مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس تناولت الجهود الدولية لاحياء عملية السلام في الشرق الأوسط في ضوء السعي لايجاد حل للصراع العربي الإسرائيلي، مؤكدا حرصه على ألا يأتي أي حل على حساب بلاده وخصوصا عدم توطين اللاجئين الفلسطينيين.

وأضاف أنه اتفق مع الرئيس عباس على ضرورة ايجاد حلول سياسية للأزمات بالعالم العربي والعمل على ترسيخ العيش المشترك على قاعدة المشاركة والمواطنة والتنوع والانفتاح.

وأشار سليمان إلى أن المباحثات تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية والمقاربات بدعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية وأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، منوها بالجهود التي بذلت لضبط أي تورط جماعة فلسطينية مسلحة في أحداث صيدا الاخيرة وعدم انزلاق الفلسطينيين إلى المشاكل الداخلية اللبنانية وعدم انزلاقهم إلى الأزمة السورية.

وذكر أنهما أكدا ضرورة العمل سويا لتطبيق مقررات الحوار الوطني اللبناني التي تتعلق بالوجود الفلسطيني ولاسيما ما يتعلق بالسلاح داخل المخيمات وخارجها إلى جانب بحث ملف النازحين الفلسطينيين من سوريا.

الجريدة الرسمية