12 علامة تؤكد إصابتك بحساسية اللبن.. تعرف على الأسباب والعلاج
الكثير من الناس يعانون من عدم ارتياح معوي، بسبب أن لديهم حساسية تجاه الألبان والتي تنتج عن استجابة مناعية وبالنسبة لهؤلاء الذين لديهم حساسية اللبن، فإن جسمهم يرى بروتينات الحليب كغزاة أو أعداء، وتهاجمهم خلايا الدم البيضاء وتنتج أجسام مضادة ضدهم، ويطلق الجسم مواد كيميائية تسمى الهيستامين، والتي تسبب أعراض الحساسية. وحساسية اللبن تسبب الألم المعوي والانتفاخ فى البطن، كما قد يحدث الغثيان والقيء أيضًا.
أسباب حساسية اللبن
يتسبب وجود خلل وظيفي في الجهاز المناعي في الإصابة بجميع حساسيات الطعام الحقيقية. فإذا كنتَ مصابًا بحساسية اللبن، فإن جهازك المناعي يتعرف على بروتينات حليب معينة على أنها مواد ضارة، محفزًا على إنتاج أجسام مضادة. وفي المرة التالية التي تلامس فيها هذه البروتينات، تتعرف عليها الأجسام المضادة وترسل إشارة إلى جهازك المناعي ليطلق الهيستامين ومواد كيميائية أخرى مُحدِثة بذلكَ سلسلة من علامات الحساسية وأعراضها.
تشخيص حساسية اللبن
بالإمكان تشخيص حساسية اللبن اعتمادا على الأعراض التي قد تظهر، إضافة طبعا لاختبار الجلد، أو فحص الدم الخاص في حساسية اللبن، لكن اختبار الجلد يعتبر أفضل فحص، نظرا لدقته وقلة تكاليفه، وسرعة الحصول على النتائج.
أعراض حساسية اللبن
تختلف أعراض وعلامات حساسية اللبن من شخص إلى آخر، ويمكن أن تتدرج حدتها من الطفيفة إلى شديدة الخطورة والمهددة للحياة، إضافة لذلك يمكن أن تظهر أعراض حساسية اللبن في غضون بضع دقائق أو عدة ساعات بعد استهلاك الحليب أو مشتقاته.
تتضمن أعراض حساسية اللبن ما يأتي:
الشرى المعروف بالطفح الجلدي.
تورم الوجه والشفاه واللسان.
صفير التنفس.
الشعور بالوخز والحكة حول الفم أو الشفاه.
القيء والغثيان.
سيلان الأنف.
صعوبة البلع.
عيون دامعة.
حكة وتورم في العينين.
السعال.
اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل: الإسهال، والمغص، والغازات، والانتفاخات.
الحساسية المفرطة في بعض الحالات.
من التدابير العلاجية لحساسية اللبن تجنب تناول مُنتجات الحليب أو أي طعامٍ يحتوي في مكوناته على صنف مُشتق من الحليب. بالنسبة للأشخاص الذين لديهم رد فعل مناعي سريع، فإنه يمكن لجرعة منخفضة كبضع ملليجرامات أن تكون قادرةً على إثارة استجابة تحسسية لذلك يُوصى لهم أن يمتنعوا عن منتجات الألبان بشكلٍ صارم.
عندما تتوقف عن تناول الألبان، قد تشعر بحالة أسوأ في البداية خلال أول أسبوع خالٍ من الألبان. التزم بالنظام الغذائي الخاص بك لمدة أسبوع آخر أو أسبوعين لرؤية نتائج حقيقية. وإذا كنت لا تزال تواجه صعوبة في تشخيص مشكلتك في الجهاز الهضمي أو التحكم في تناول منتجات الألبان والفيتامينات، تحدث مع طبيبك أو أخصائي التغذية الذي يمكنه مساعدتك في إنشاء نظام غذائي متوازن وجيد لجسمك الحساس للألبان.