رئيس التحرير
عصام كامل

تعرف على أداء البورصات الخليجية خلال تعاملات اليوم 2-8-2021

البورصات الخليجية
البورصات الخليجية

رصدت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، جلسة الإثنين واداء الاسواق العربية خلال تعاملات اليوم. 
 

 

والبداية من الكويت 

تراجعت بورصة الكويت في مستهل تعاملات يوم الاثنين، حيث هبط مؤشرها العام 0.10%، وانخفض السوق الأول 0.05%، وسجل المؤشران الرئيسي و"رئيسي 50" تراجعًا بنسبة 0.25% و0.33% على الترتيب وبلغت أحجام التداول نحو 114 مليون سهم جاءت بتنفيذ 3410 صفقات حققت سيولة بقيمة 20 مليون دينار تقريبًا.

وحقق سهم "صناعات" أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 4.89 مليون دينار مُستقرًا عند سعر 235 فلسًا، تلاه سهم "مزايا" بقيمة 2.70 مليون دينار مُتراجعًا بنحو 0.52%.

وتصدر سهم "السورية" القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة بنمو نسبته 8.70%، بينما تصدر سهم "النخيل" القائمة الحمراء مُتراجعًا بواقع 4.94%.

قطاعيًا، ارتفعت مؤشرات 3 قطاعات صباحًا يتصدرها الصناعة بنمو نسبته 0.19%، فيما تراجع 7 قطاعات أخرى بصدارة السلع الاستهلاكية بنحو 0.40%، واستقر 3 قطاعات أخرى.

وفي المملكة العربية السعودية 

ارتفعت الأسهم السعودية للشهر السابع على التوالي في أطول سلسلة ارتفاع شهرية منذ مايو 2014 لتغلق عند 11012 نقطة بمكاسب 28 نقطة بنحو 0.26 في المائة لترتفع القيمة السوقية بنحو 67 مليارا لتصل إلى 9.7 تريليون ريال. وارتفعت خلال الأشهر السبعة الماضية نحو 2323 نقطة بنحو 27 في المائة، بينما تراجع مؤشر "إم تي 30" الذي يقيس أداء الأسهم القيادية 0.1 نقطة بنحو تغير طفيف ليغلق عند 1467 نقطة.

وارتفع المؤشر العام للأسهم السعودية في النصف الأول 3760 نقطة بنحو 52 في المائة، مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي، وبلغت القيمة السوقية في النصف الأول 9.7 تريليون ريال بنمو 18 في المائة، مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي ما قيمته 1.5 تريليون ريال تقريبا. ولم تسجل السوق أداء مشجعا خلال الشهر الماضي، حيث تجاوزت الخسائر 3 في المائة، على الرغم من تعويض تلك الخسائر في نهاية الشهر إلا أنه كان واضحا حجم نشاط البائعين، حيث لم يظهر هذا السلوك خلال سلسلة الارتفاع.

إضافة إلى أن السوق لم تستطع حتى نهاية الشهر الماضي تحقيق حجم تداولات يفوق سبتمبر الماضي، ما يظهر تراجع نشاط السوق مع اقترابها إلى أعلى مستوى منذ سبتمبر 2014. ويأتي ذلك مع ارتفاع المكررات وانحسار المحفزات الإيجابية، التي تدفع بالسوق لتقييمات أعلى، وهذا يظهر مدى حساسية السوق تجاه المعطيات السلبية، حيث ستكون ردة الفعل تجاهها تميل للمبالغة، نظرا لتفضيل متعاملين الحفاظ على المكاسب الرأسمالية بدلا من المخاطرة في تقييمات مرتفعة. 

تحركات السوق لن تتأثر بشكل كبير بالقرارات الاستثماراتية المؤسساتية، نظرا لاستمرار سيطرة الأفراد على التداولات، حيث شكلوا نحو 86 في المائة من تداولات الشهر الماضي معظمها لصغار المستثمرين الذين سيطروا على نصف تداولات السوق. 

وتداولات الشهر الجاري ستكون حاسمة في تحديد اتجاه السوق على المدى المتوسط، مع اكتمال النتائج المالية للربع الثاني ووصول السوق إلى مستوياتها الأعلى منذ 2014، التي تشكل مقاومة من ناحية فنية، ولا يبدو أن السوق قادرة في ظل الظروف الحالية وضعف الأداء أن تستقر عند المستويات السعرية دون تطور جوهري في العوامل الأساسية وتحسن عوائد الشركات وتوقعات النمو، التي تسمح باستمرار الأسعار في الارتفاع.

وافتتح المؤشر العام شهر يوليو عند 10987 نقطة، وحقق أدنى نقطة خلال الشهر عند 10589 نقطة فاقدا 3.6 في المائة، بينما الأعلى عند 11063 نقطة بمكاسب 0.7 في المائة. وفي نهاية الشهر أغلق المؤشر العام عند 11012 نقطة بمكاسب 28 نقطة بنحو 0.26 في المائة. وتراجعت السيولة 51 في المائة بنحو 149 مليار ريال لتصل إلى 145 مليار ريال، بينما انخفضت الأسهم المتداولة 52 في المائة بنحو 4.5 مليار سهم لتصل إلى 4.1 مليار سهم متداول، أما الصفقات فتراجعت 46 في المائة بنحو 4.9 مليون صفقة لتصل إلى 5.8 مليون صفقة.

 اداء القطاعات

تراجعت ثمانية قطاعات تصدرها "إنتاج الأغذية" بنحو 3.9 في المائة، يليه "تجزئة الأغذية" بنحو 3.5 في المائة، وحل ثالثا "الاستثمار والتمويل" بنحو 1.3 في المائة، بينما تصدر المرتفعة "المرافق العامة" بنحو 6.5 في المائة، يليه "الأدوية" بنحو 5.3 في المائة، وحل ثالثا "الرعاية الصحية" بنحو 4.5 في المائة.
وكان الأعلى تداولا "المواد الأساسية" بنحو 25 في المائة بقيمة 36 مليار ريال، يليه "المصارف" بنحو 9 في المائة بتداولات 14 مليار ريال، وحل ثالثا "التأمين" بنحو 7 في المائة بقيمة 11 مليار ريال.

وتصدر الأسهم المرتفعة "بحر العرب" بنحو 23 في المائة، ليغلق عند 153.60 ريال، يليه سهم "كيمانول" بنحو 22 في المائة ليغلق عند 30.55 ريال، وحل ثالثا سهم "إم آي إس" بنحو 21 في المائة ليغلق عند 153.60 ريال. وفي المقابل تصدر الأسهم المتراجعة "عذيب للاتصالات" بنحو 11 في المائة ليغلق عند 32.70 ريال، يليه سهم "الحكير" بنحو 8 في المائة ليغلق عند 23.06 ريال، وحل ثالثا سهم "المراعي" بنحو 7 في المائة ليغلق عند 58.70 ريال.

وكان الأعلى تداولا سهم "الراجحي" بقيمة 4.5 مليار ريال، يليه سهم "بحر العرب" بقيمة 3.6 مليار ريال، وحل ثالثا سهم "كيان السعودية" بقيمة 3.6 مليار ريال
ارتفعت السوق الموازية "نمو" للجلسة الرابعة لتغلق عند 24911 نقطة رابحة 251 نقطة بنحو 1 في المائة. وتراجعت قيمة التداول 3 في المائة بنحو 740 ألف ريال لتصل إلى 22 مليون ريال، بينما ارتفعت الأسهم المتداولة 15 في المائة بنحو 41 ألف سهم متداول لتصل إلى 313 ألف سهم متداول، أما الصفقات فتراجعت 10 في المائة بنحو 112 صفقة لتصل إلى 920 صفقة.
وتصدر الأسهم المرتفعة "موني" بنحو 30 في المائة ليغلق عند 70.20 ريال، يليه "أسمنت الرياض" بنحو 2.5 في المائة ليغلق عند 38.70 ريال، وحل ثالثا "الوطنية للبناء والتسويق" بنحو 1 في المائة ليغلق عند 298 ريالا. بينما تصدر الأسهم المتراجعة "الناقول" بنحو 1.6 في المائة ليغلق عند 125.80 ريال، يليه "التطويرية الغذائية" بنحو 1 في المائة ليغلق عند 210 ريالات، وحل ثالثا "حديد وطني" بنحو 0.5 في المائة ليغلق عند 69 ريالا.
وكان الأعلى تداولا "أسمنت الرياض" بقيمة 6.5 مليون ريال، يليه "حديد وطني" بقيمة 5.4 مليون ريال، وحل ثالثا "التطويرية الغذائية" بقيمة أربعة ملايين ريال
يشهد السوق الموازي السعودية "نمو"، اليوم الاثنين 2 أغسطس 2021، إدراج وبدء تداول أسهم شركة مجمع المركز الكندي الطبي العام.

وأعلنت "تداول السعودية"، في وقت سابق، عن إدراج شركة مجمع المركز الكندي الطبي العام كإدراج مباشر، في نمو – السوق الموازية اعتبارًا من اليوم الاثنين برمز تداول 9518 وبالرمز الدولي SA15BG54KN10 على أن تكون حدود التذبذب السعرية اليومية +/- 30% مع تطبيق حدود ثابتة للتذبذب السعري عند +/- 10%.

ووافقت هيئة السوق المالية السعودية، في يونيو  الماضي على طلب شركة مجمع المركز الكندي الطبي، بتسجيل أسهمها عن طريق الإدراج المباشر في السوق الموازية-نمو.

وأعلنت الشركة عن مستند تسجيل أسهمها في "نمو"، الذي تضمن تحديد السعر الاسترشادي عند 39 ريالًا للسهم.

ويبلغ رأسمال الشركة 77 مليون ريال مدفوعة القيمة بالكامل، موزعة على 7.7 مليون سهم عادي، بقيمة اسمية 10 ريالات.

وتأسس "المركز الكندي الطبي" عام 2008، وتم تحويل الشركة إلى شركة ذات مسؤولية محدودة، عام 2016.

وتتمثل أعمال الشركة في المراكز الطبية وإدارة المستشفيات والمراكز الصحية، والتجارة في أدوات ومعدات المستشفيات وسيارات الإسعاف، وأعمال تنفيذ عقود مشاريع العيادات الطبية.

وتمتلك الشركة مركزين طبيين في كل من الدمام والخبر، وتعتزم افتتاح المركز الكندي الطبي - فرع بقيق، في النصف الثاني من العام الجاري.

وتتركز أعمال الشركة تقديم الرعاية الطبية لقطاع النفط والغاز، حيث لديها عدد من العقود مع جهات عاملة بالمملكة يتمثل معظمها في شركات حفر ومقاولات في قطاع النفط والغاز، أبرزها شركة أرامكو السعودية.

وفي الامارات العربية المتحدة 

ارتفعت أسهم مجموعة الإمارات للاتصالات "اتصالات" المدرجة بسوق أبوظبي المالي بنهاية جلسة  الأحد بنسبة تفوق 5 بالمائة بالغةً أعلى مستوياتها على الإطلاق بالتزامن مع تحقيقها نموًا بأرباح النصف الأول من العام الجاري.

وبحسب بيانات سوق أبوظبي المالي، ارتفعت أسهم المجموعة الإماراتية المتخصصة بمجال الاتصالات بنسبة 5.53 بالمائة بالغةً 24.39 درهم رابحةً 1.26 درهم.

وارتفعت أرباح شركة "مجموعة الإمارات للاتصالات"، المشغل الرئيسي لخدمات الهاتف في دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى 4745.2  مليون درهم بنهاية النصف الأول 2021، وبنسبة 4 بالمائة عن النتائج المحققة خلال نفس الفترة من عام 2020.

ويعود سبب ارتفاع الأرباح خلال النصف الأول 2021 إلى ارتفاع الإيرادات بنسبة 3 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، بالإضافة إلى انخفاض مخصص خسائر الذمم المدينة بنسبة 37 بالمائة لتصل إلى 428.8 مليون درهم مقابل 683.2 مليون درهم خلال النصف الأول 2020.

ويعود إلى ارتفاع حصة فى نتائج الشركات الزميلة بنسبة 63 بالمائة لتصل إلى 129.9 مليون درهم مقابل 79.8 مليون درهم خلال نفس الفترة من العام السابق، وانخفاض حق الامتياز الاتحادي بنسبة 5 بالمائة ليصل إلى 2802.8 مليون درهم مقابل 2964.1 مليون درهم خلال نفس الفترة من عام 2020.

كما يعود إلى ارتفاع إيرادات التمويل وإيرادات أخرى بنسبة 9 بالمائة لتصل إلى 484.9 مليون درهم مقابل 445.4 مليون درهم، بالإضافة إلى انخفاض تكاليف التمويل وأخرى بنسبة 57 بالمائة لتصل إلى 576.2 مليون درهم مقابل 1340.5 مليون درهم خلال النصف الأول من العام الماضي.

ارتفعت أسواق الأسهم الإماراتية في ختام أولى جلسات أغسطس 2021 وسط زخم من السيولة والمكاسب السوقية المتجاوزة 16.57 مليار درهم.

وواصل سوق أبوظبي للأوراق المالية تسجيله مستوياته القياسية ليغلق قرب 7400 نقطة لأول مرة في تاريخه.

واستمرت سيولة الأسهم الإماراتية ارتفاعها خلال جلسة اليوم لتصل إلى 1.41 مليار درهم متركزة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، بالتزامن مع المستويات القياسية التي تشهدها الأسهم وارتفاع شهية التداول من قبل المؤسسات الأجنبية والمحلية عليها.

وبنهاية جلسةالاحد  واصل مؤشر أبوظبي للأوراق المالية ارتفاعه بنسبة 1.02% عند مستوى 7393 نقطة أعلى إغلاق على الإطلاق.

وارتفع سهم الدار العقارية بنسبة 2.27% كما صعد ألفا ظبي بنسبة 0.41%، ومجموعة اتصالات بنسبة 5.53%، وفي المقابل تراجع كل من العالمية القابضة وأبوظبي الأول بنسبة 0.53% و0.12% على التوالي.

وتقدم الدار العقارية الأسهم من حيث قيمة التداول بقيمة 308.2 مليون درهم، يليه العالمية القابضة بقيمة 285.53 مليون درهم.

وبلغت قيمة التداول في سوق أبوظبي 1.26 مليار درهم، فيما بلغ حجم التداول 513.3 مليون سهم.

وسجلت القيمة السوقية لسوق أبوظبي بختام اليوم 1.319 تريليون درهم، مقابل قيمة بلغت 1.306 تريليون درهم في ختام الجلسة الماضية لترتفع 13 مليار درهم.

وفي ختام اليوم، ارتفع المؤشر العام لسوق دبي المالي بنسبة 0.57% عند مستوى 2781 نقطة.

وجاء أداء مؤشر دبي بالتزامن مع ارتفاع كل من إعمار ودبي الإسلامي وإعمار مولز بنسبة 1.25% و1.24% و3.68% على الترتيب.

وتصدر إعمار الأسهم من حيث قيمة التداول بنحو 50.18 مليون درهم، يليه سهم دبي الإسلامي بقيمة 28.54 مليون درهم.

وبلغت قيمة التداول في سوق دبي المالي خلال تعاملات اليوم 157.03 مليون درهم، بحجم تداول بلغ 96.96 مليون سهم، عبر 2.1 ألف صفقة.

وخلال التعاملات ارتفع 17 سهمًا، وتراجع 13 سهمًا، واستقرت 4 أسهم.

ووصلت القيمة السوقية لسوق دبي المالي 381.151 مليار درهم مقابل قيمة بلغت 377.581 مليار درهم في الجلسة الماضية لتربح 3.57 مليار درهم.

الجريدة الرسمية