رئيس التحرير
عصام كامل

سيرين عبد النور تستعين بآية قرآنية لكشف حقائق انفجار مرفأ بيروت

الفنانة سيرين عبد
الفنانة سيرين عبد النور

أحيت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت بآية قرآنية، من سورة البقرة، تدعو لعدم إلباس الحق بالباطل وعدم السكوت عن الحق وكتمانه. 

 

وأكدت سيرين على إسقاط الحصانة عن المسئولين عن انفجار مرفأ بيروت، موضحة أن الحياد والسكوت عن الحق جريمة.
 


وكتبت سيرين عبد النور تغريدة على تويتر "وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ… الحياد جريمة والسكوت جريمة.. سنُسقِط حصاناتكم #رح_تتحاكموا #٤_آب #سيرين_عبدالنور".

 

رفع الحصانة والمرفأ

يذكر أن عدد من اللبنانيين طالبوا برفع الحصانة عن المسئولين والوزراء وحتى الرئيس اللبناني ميشال عون، للتحقيق في الأسباب الحقيقية وراء انفجار مرفأ بيروت والمتسببون فيه، وذلك بعد عام على وقوع الانفجار، الذي وقع في 4 أغسطس 2020.


كما دعا اللبنانيين بإحياء  ذكرى مرور عام على انفجار مرفأ بيروت، الأربعاء المقبل، حيث تسبب الانفجار في مصرع 214 شخصًا، وألحق دمارًا هائلًا بالعاصمة اللبنانية.

 

كما تسبب الانفجار في إصابة 6500 شخصًا، وفق الأرقام الرسمية، وتسبب في تشريد 300 ألف شخص، لفترة مؤقتة، وخسر بسببه 70 ألف وظائفهم.

 

استقالة الحكومة

وتسبب الانفجار في استقالة الحكومة اللبنانية آنذاك برئاسة حسان دياب بعد ستة أيام من وقوع الانفجار، لتدير لبنان حكومة تصريف أعمال في غياب اتفاق بين القوى السياسية على تشكيل حكومة جديدة، انتهت بتكليف سعد الحريري في أكتوبر 2020، الذي اعتذر في يوليو 2021، ليتم تكليف نجيب ميقاتي بتشكيل حكومة جديدة.

 

وكانت الحكومة اللبنانية حددت فترة 5 أيام لإجراء "تحقيق إداري" بالانفجار، ولكن حتى الآن لم يتم محاسبة أي شخص عن الانفجار، ما أصاب اللبنانيين بحالة من الغضب، مطالبين برفع الحصانة عن المسئولين اللبنانيين وتقديم المتسبب للعدالة بعد التحقيق في الحادث المروع.

 

نترات الأمونيوم

يذكر أن السلطات اللبنانية أرجعت الانفجار إلى 2750 طنًا من مادة نيترات الأمونيوم مخزنة منذ عام 2014 في المعبر رقم 12 في المرفأ، وبالرغم من وجود مخاطبات للكشف عن المادة المخزنة منذ سنين لكن لم يتم البت فيها.

ولا يزال اللبنانيون، وعلى رأسهم أهالي 214 قتيلًا وأكثر من ستة آلاف جريح، ينتظرون الكشف عن التحقيقات للإجابة على تساؤلاتهم عن المسئول الذي جاء بهذه الكمية الضخمة من نيترات الأمونيوم إلى بيروت، وسبب ترك المادة المتفجرة لمدة سبع سنوات في المرفأ ومن كان يعلم بها وبمخاطرها. 
 

الجريدة الرسمية