مركز تحديث الصناعة يحقق قصة نجاح جديدة مع جمعية النور والأمل
قام فريق مركز تحديث الصناعة بزيارة جمعية النور والأمل لرعاية الكفيفات - والتى تعد واحدة من أشهر جمعيات دعم الكفيفات في مصر حيث تم التعاون بين برنامج التجمعات الحرفية بالمركز والجمعية
تحديث الصناعة
وبدأت قصة النجاح حين تعاون الطرفان لدراسة احتياجات الجمعية وإنقاذ وحدة إنتاج الكليم اليدوي نظرًا لما تعانيه من تدهور كبير والعديد من المشاكل مثل صعوبة إنتاج السجاد والخروج بجودة تناسب العرض والتسويق إلى جانب مشاكل التصنيع والتشطيب وغياب التدريب الحرفي الجيد
خطة التطوير
واستهدفت خطة التطوير التدريب على إنتاج الكليم اليدوي بدلًا من السجاد وتوفير الإمكانيات المطلوبة للخروج بمنتج عالي الجودة بنهاية التدريب تحولت وحدة إنتاج الكليم اليدوي داخل جمعية النور والأمل من وحدة مهددة بالخسارة الكاملة لوحدة إنتاج نشطة مزودة بأنوال جديدة وأيدي عاملة أكثر مهارة ودقة في إخراج منتج نهائي صالح للبيع.
وبالفعل بدأ فريق جمعية النور والأمل من الكفيفات بإنتاج الطلبية الأولي من الكليم اليدوي بجودة عالية وتم عرض المنتجات في المعرض الدائم بمقر الجمعية الكائن بمنطقة مصر الجديدة في محافظة القاهرة.
يذكر أن برنامج التجمعات الحرفية منذ انطلاقه عام 2005، دعم مئات الأيدي المصرية العاملة داخل التجمعات الحرفية المختلفة
يذكر أن نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة أعلنت أن الوزارة بصدد الانتهاء من إعادة هيكلة شاملة لمركز تحديث الصناعة لاستعادة دوره الفعال كلاعب رئيسي في منظومة تنمية وتطوير الصناعة المصرية، مؤكدةً أن المركز يضم قيادة واعية وكفاءات متميزة وعلى درجة كبيرة من الخبرة وهو الأمر الذي يمثل ركيزة أساسية للارتقاء بمنظومة العمل داخل المركز ومن ثم الحفاظ على استمرارية دوره كأحد أهم الكيانات التابعة للوزارة لخدمة المجتمع الصناعي.
الاستفادة من العائد
وقالت إن المرحلة المقبلة ستشهد دورا أكثر فاعلية للمركز فى تعظيم الاستفادة من العائد على القطاع الصناعي وتحقيق زيادة في معدلات نمو وصادرات الشركات المستفيدة من خدمات المركز، إلى جانب تنمية التجمعات الصناعية والحرفية وسلاسل القيمة لمختلف القطاعات الصناعية.
وأوضحت الوزيرة أن المركز منذ إنشائه لعب دورا بارزا في تنمية وتطوير العديد من القطاعات الصناعية واستطاع تحقيق العديد من قصص النجاح والتي انعكست آثارها إيجابا على زيادة معدلات نمو الصناعة المصرية وزيادة معدلات الإنتاجية والتصدير، فضلا عن توفير الآلاف من فرص العمل، مؤكدةً في هذا الإطار على أهمية تعزيز الشراكة بين المركز والقطاع الخاص باعتباره المستفيد الرئيسي من الخدمات التي يقدمها المركز للمجتمع الصناعي بكافة قطاعاته.
ذراع استشارية
ولفتت جامع إلى أن الوزارة تدعم وتساند المركز لاستعادة دوره الرئيسي كذراع استشاري للوزارة وعامل رئيسي في تنفيذ العديد من المبادرات المتعلقة بالقطاع الصناعي، مشيرةً في هذا الإطار إلى أن المركز يقوم حاليًا بحصر الطاقات التصنيعية في عدد من القطاعات المستهدف مشاركتها في مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتحسين مستوى القرى الريفية، حيث تتيح المبادرة فرص كبيرة للصناعة المحلية في العمل بكامل طاقتها الإنتاجية ومن ثم توفير المزيد من فرص التشغيل أمام الشباب.
وأشارت الوزيرة إلى أن مجلس تحديث الصناعة بما يضمه في تشكيله الجديد من كوادر فنية وخبرات صناعية كبيرة سيكون له دور محوري في النهوض بمركز تحديث الصناعة وخلق بيئة أعمال مواتية للقطاع الصناعي خلال السنوات المقبلة، لافتةً في هذا الاطار الى اهمية عقد اجتماع دوري كل 3 أشهر لأعضاء المجلس لمراجعة خطة عمل المركز ومتابعة معدلات إنجاز الاستراتيجية الجديدة.