رئيس التحرير
عصام كامل

12 معلومة عن قوة العلاقات المصرية التونسية.. توافق مصري جزائري على الدعم الكامل لـ قيس سعيد

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

تناولت مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسي ورمطان العمامرة، وزير الشئون الخارجية الجزائرية تطورات الأوضاع في تونس الشقيقة، حيث تم التوافق في هذا الصدد نحو الدعم الكامل للرئيس التونسي قيس سعيد ولكل ما من شأنه صون الاستقرار في تونس وإنفاذ إرادة واختيارات الشعب التونسي الشقيق حفاظًا على مقدراته وأمن بلاده. 

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس رمطان العمامرة، وزير الشئون الخارجية الجزائرية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والسفير محند لعجوزي، السفير الجزائري بالقاهرة. 

وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس طلب نقل تحياته إلى أخيه الرئيس عبد المجيد تبون، مثمنًا العلاقات الثنائية التاريخية والأخوية بين البلدين، ومؤكدًا حرص مصر على تطوير التعاون الثنائي مع الجزائر الشقيقة في شتى المجالات، وعلى نحو يعكس عمق أواصر الأخوة بين الشعبين الشقيقين، وذلك في الإطار الثابت لسياسة مصر الساعية دائمًا إلى التعاون والبناء والتنمية ودعم كل الجهود التي تسعى لبلوغ تلك الأهداف والقيم.

 

وجاءت أبرز المعلومات عن قوة العلاقات المصرية التونسية كالتالي: 
- ترتبط مصر وتونس بعلاقات تتسم بالقوة والمتانة وتطابق وجهات النظر في مختلف القضايا الإقليمية والدولية، والتنسيق التام في المحافل الدولية.

 

-  ويمتد التواصل بين مصر وتونس إلى جذور تاريخية فعاصمة الفاطميين انتقلت من المهدية في تونس إلى القاهرة، ونقلت معها الآثار الإسلامية والعمارة الفاطمية المميزة إلى مصر، وبذلك تواصل الفكر الإسلامي المعتدل المستنير من جامع الزيتونة بتونس إلى الأزهر. 

 

-  وبين مصر وتونس العديد من القواسم المشتركة، حيث كانتا في مقدمة دول الربيع العربي، وشهدتا تجربة تحول ما زالت مستمرة في الجانيين. 


-  فقد قامت ثورة الياسمين في تونس وأعقبتها ثورة 25 يناير في مصر ثم شهدت الدولتين ظهور القوى الإسلامية على الساحة ووصولها للسلطة، وفشلها في الإدارة ما أدى لحدوث انتكاسة ورغبة في التغير، ترجمت في تونس بإقامة انتخابات وفي مصر بقيام ثورة 30 يونيو. 

 

-  وتواجه الدولتان تحديات مشتركة وفى مقدمتها مواجهة الإرهاب التكفيري المسلح، وتحركات جماعة الإخوان في البلدين، وتجمع البلدين علاقات تاريخية مميزة على كافة المستويات، خصوصًا في المجال الاقتصادي والثقافي. 

 

- استقبل الرئيس السيسي قيس سعيد بقصر الاتحادية في ابريل 2021 حيث توافق الرئيس عبد الفتاح السيسي  مع الرئيس قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية على مواصلة التشاور والتنسيق المكثف إزاء مختلف القضايا العربية والإقليمية خلال الفترة المقبلة. 

 

- التأكيد على المواقف الموحدة في المحافل الدولية ورفض المساس بالأمن المائي المصري. 

 

- أكد الرئيس السيسي حرص مصر على بذل المزيد من الجهد، للدفع قدما بأطر التعاون الثنائي مع تونس على شتى الأصعدة، ولا سيما فيما يتعلق بتعزيز قنوات التواصل الفعال بين الجانبين على المستوى الاقتصادي، وتعظيم حجم التبادل التجاري، وزيادة الاستثمارات البينية، فضلا عن زيادة التشاور بين البلدين الشقيقين بشأن مختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المتبادل، خاصة في ظل العضوية الحالية لتونس بمجلس الأمن. 

 

- تناولت المباحثات المصرية التونسية بالقاهرة الموضوعات الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث عكست الإرادة المشتركة نحو تعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين، والارتقاء بها في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب، وذلك من خلال تفعيل أطر التعاون وآليات التشاور والتنسيق بين البلدين على جميع المستويات، سواء فيما يتعلق بالموضوعات الثنائية أو بالنسبة للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. 

 

- كما أكد الرئيس السيسي، أهمية تعزيز التعاون فى مجال مكافحة الإرهاب بكل أشكاله ومظاهره، ومطالبة المجتمع الدولي بتبني مقاربة شاملة، للتصدى لتلك الظاهرة بمختلف أبعادها الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية والفكرية والأيديولوجية.‬ 

 

- اتفق الرئيسان على إعلان 2021-2022 عاما للثقافة المصرية ــ التونسية. ‪


- أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، أن الأمن القومي لمصر جزء من الأمن القومي لتونس، وموقف مصر في أي محفل دولي سيكون هو موقف تونس، مشيرا إلى أن تونس لن تقبل أبدا المساس بالأمن المائي لمصر.
 

الجريدة الرسمية