رئيس التحرير
عصام كامل

مقتل 15 جنديًا وفقدان 6 آخرين إثر هجوم جنوب غربي النيجر

النيجر
النيجر

قتل 15 جنديًا وفقد 6 آخرين إثر هجوم جنوب غربي النيجر، اليوم الأحد.

والجمعة الماضية، قتل 18 مدنيًا في النيجر جراء هجوم وقع في منطقة بانيبانغو (غرب) قرب الحدود مع مالي، ليرتفع عدد القتلى في المنطقة لـ 32 في أقل من أسبوع.

وقال مسؤول محلي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن "الهجوم نفّذه رجال مسلّحون كانوا على دراجات نارية وقُتل 18 شخصًا، وأُصيب أربعة أشخاص في قرية ديي كوكو من مدينة بانيبانجو".

يذكر أن قتل 18 مدنيا في النيجر في هجوم مسلح قرب الحدود مع مالي، بحسب ما نقلته شبكة سكاي نيوز دون التطرق لتفاصيل أخرى.


الحدود الموريتانية


وفى وقت سابق، أعلنت السلطات الموريتانية تحرير مواطنين اختطفا خلال هجوم مسلح بين مدينة كالا والنوارة قرب الحدود الموريتانية المالية.

 

تنظيم قاعدة


وأكد مصدر رسمي موريتاني سلامة المواطنين وأنهما بحالة صحية جيدة، لافتا إلى أنهما كانا قد تعرضا للاختطاف من قبل فصيل تابع لتنظيم قاعدة الإرهابي شمال مالي قبل أسبوعين.

وأفاد بأن الفصيل التابع للقاعدة اختطف ثلاثة صينيين أيضا خلال هجوم مسلح داخل الأراضي المالية استهدف الشركة القومية الموريتانية للطرق وشركة صينية.

داعش

ونفذ تنظيم داعش الإرهابي، ما اعتبر أكبر مجزرة من نوعها في صحراء الطوارق متبعا أسلوب القتل والحرق والنهب والإبادة الممنهجة التي راح ضحيتها مئات من طوارق مالي والنيجر.


وحسب معلومات، قتل التنظيم الإرهابي في مجزرة قرية تيليا الوادعة في الصحراء، مطلع الأسبوع في جنوب غرب النيجر، 141 مدنيا ما بين رجال ونساء وأطفال، فيما نهب أكثر من 5 آلاف جمل، وقرابة 4 آلاف ونحو 20 ألفا من الأبقار والأغنام وعددا من السيارات.

المجزرة

وقال ناشط عربي من مالي: "إن المجزرة وقعت في قرية تيليا، وهي قرية وادعة في قلب صحراء (دنق) شمال غرب (شينتبراضين) القرية التابعة لإقليم طاوة، سكانها ناس مسالمين من قبيلتي (إزاوتن وإمزوغن) وليسوا من حملة السلاح في المنطقة".

 

وأضاف الناشط: "إن حياة الضحايا تقوم على الرعي.. وفي القرية متاجر قليلة لبعض العرب من المناطق المجاورة، وربما ذنبهم الوحيد أنهم لا يتبعون أيديولوجيا الإرهابيين".

وكشف المصدر، أن "الضالعين في المجزرة هم من تنظيم داعش الإرهابي، وأغلب جنود هذه الفئة الباغية في ذلك المثلث الحدودي هم من (قبائل الفلان) الرحل مع أفراد فيها من مختلف سكان المنطقة وقادتهم المعروفين من المعروقين في جبهة البوليزاريو على رأسهم أبو الوليد الصحراوي".

الجريدة الرسمية