الكويت تدعو المجتمع الدولي لمساندة تونس في أزمتها
أكدت وزارة الخارجية الكويتية متابعتها للأوضاع التي تشهدها تونس وتعبيرها عن احترامها لسيادة تونس، وثقتها في قدرة القيادة التونسية، على تجاوز هذه الظروف الاستثنائية، والعبور بتونس بما يحقق آمال وتطلعات شعبها للأمن والاستقرار والازدهار.
ودعت الكويت في بيان مساء اليوم الأحد، وفق وكالة الأنباء الرسمية، المجتمع الدولي إلى دعم تونس ومساندتها في مواجهة تحدياتها، وبشكل خاص الصحية منها.
الوضع الوبائي خطير
من ناحية أخرى حذرت عضوة اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا في تونس حنان التيويري، اليوم الأحد، من خطورة الوضع الوبائي، داعية إلى الالتزام بالاجراءات الوقائية وعدم التراخي في تطبيقها.
وأكدت حنان التيويري في تصريح أنّه "طالما عدد الوفيات جراء الإصابة بالكوفيد - 19 بالعشرات وعدد المصابين بالمستشفيات مرتفع ونسبة التحاليل الإيجابية 25 %، فان الوضع الوبائي مازال خطيرا".
وأقرت التيويري أن متحور"دلتا" من كورونا خطير ويصيب كافة الفئات العمرية دون إستثناء، لافتة النظر إلى إرتفاع عدد المرضى بالمسشفيات من الفئة العمرية أقل من 50 سنة.
و للإشارة فقد سجّلت تونس 172 حالة وفاة جديدة حسب آخر تحيينات وزارة الصحة التونسية، إضافة إلى 3316 إصابة جديدة بفيروس كورونا. بينما تراجعت نسبة إيجابية التحاليل تراجعا طفبفا لتبلغ 23.96%.
تسلمت تونس اليوم الأحد 1.5 مليون جرعة من اللقاحات من إيطاليا لمساعدتها في تسريع حملة التطعيم ضد فيروس كورونا.
وكان الرئيس قيس سعيد وسفير إيطاليا في استقبال شحنة اللقاحات التي وصلت تونس، بعد يومين من تسلم تونس 1 مليون جرعة من لقاح موديرنا من الولايات المتحدة الأمريكية عبر مبادرة "كوفاكس" لمنظمة الصحة العالمية.
وزاد مخزون اللقاحات لدى تونس مع حصولها على مئات الآلاف من الجرعات في يوليو الماضي، هبات من عدة دول لمساعدتها في الحد من تفشي الوباء الذي تسبب في أعداد قياسية من الوفيات والمرضى وفي اكتظاظ شديد في المستشفيات العمومية.
احتواء الفيروس
من ناحية أخرى أطلقت مدن صينية حملات فحص كوفيد-19 واسعة النطاق تشمل الملايين، وفرضت قيودا جديدة على السفر في وقت تحاول السلطات الصحية جاهدة احتواء أكبر تفش للفيروس في البلاد منذ أشهر.
وسجلت الصين، اليوم الأحد، 75 إصابة جديدة بفيروس كورونا بينها 53 حالة عدوى محلية، فيما تفيد تقارير بأن مجموعة إصابات على صلة بمطار في شرق البلاد أدت إلى تفشي الوباء في أكثر من 20 مدينة وأكثر من عشر مقاطعات.
وتعد الموجة الأخيرة الأوسع انتشارا في الصين منذ أشهر عدة بعدما نجحت البلاد بدرجة كبيرة في القضاء على الوباء على أراضيها العام الماضي.
