رئيس التحرير
عصام كامل

طريقة نقل الخيول المشاركة في الأولمبياد إلى طوكيو| فيديو

نقل الخيول
نقل الخيول

تخيل أنك تسافر إلى دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو في درجة رجال الأعمال بالطائرة، وتستمتع بوجبات الطعام وأفضل الخدمات، هذه هي الطريقة التي سافرت بها الخيول الأولمبية عندما انطلقت إلى طوكيو، وكان للخيول جوازات سفر خاصة بها. 


وذكرت صحيفة The Chronicle of the Horse أن 300 حصان سافر على متن 19 طائرة، و185 شاحنة، للانتقال إلى طوكيو وخوض منافسات الألعاب الأولمبية.

شاهد من هنا


ويتنافس تسعة رياضيين أمريكيين في أولمبياد طوكيو على ملاعب الفروسية الثلاثة، بالإضافة إلى ثلاثة رياضيين في دورة الألعاب البارالمبية.

 

فريق مجهز

ولكن الخيول لا تسافر بمفردها، حيث يأتي معها فريق من الأشخاص لتجهيزها للألعاب الأولمبية، ويرافق الفارس أربعة فرسان احتياط، على استعداد للمنافسة في حالة الإصابة، وهناك سبعة مدربين وستة من قادة الفرق و16 فارسا، وهم موجودون هناك لرعاية الخيول.


وهناك أيضًا أدوات للعناية بحوافر الخيول، ويوجد أربعة أطباء بيطريين، واثنان من مدربي الأحمال وأخصائي العلاج الطبيعي البشري. 

 

قيود كورونا


وجعلت قيود كورونا سفر فرق الفروسية مختلفا هذا العام، وبفضل شركة "بيدن بلود ستاك" تم إرسال الفريق الأمريكي إلى أوروبا للحجر الصحي قبل الانتقال إلى اليابان.


وقال ريتشارد بيكين، الذي عمل في مجال طيران الخيول لأكثر من عقد من الزمان أخرها أولمبياد ريو دي جانيرو في عام 2016: "الخيول تمامًا مثل الإنسان الذي يطير بعضهم يحبون الطيران والبعض الأخر لا".


والتحدي الآخر عند نقل الخيول هو تحميل الأمتعة والمعدات، ويتحمل كل من الفارس والطبيب البيطري مسؤولية تعبئة كل ما يحتاجونه لمدة شهر.

 

وذكرت مجلة فوربس أن الفريق الأمريكي معروف بحمولته الزائدة، حيث تحتوي الحمولة أيضًا على حوالي ألف رطل من الأعلاف والفيتامينات للخيول


وقالت الدكتورة سوزان جونز، الطبيبة البيطرية في الفريق الأمريكي، لمجلة فوربس: "أعتقد أن القائد على متن رحلتنا قال إن لدينا 14 طنًا من المعدات".

 

وقال بيكين إن تحميل الخيول وإنزالها يمكن أن يكون أخطر جزء في الرحلة. قد يؤدي وجود الكثير من الأشخاص حولك أو تشتيت الانتباه أثناء تحميل الخيول إلى حدوث مشكلات.


وبمجرد قيام الرحلة، يقوم المرافقون والأطباء البيطريون بمراقبة الخيول بحثًا عن أي علامات مقلقة، يطعمونهم ويتأكدون من أنهم يشربون الماء.

الجريدة الرسمية