"حماس" تعلن إعادة انتخاب إسماعيل هنية رئيسا لمكتبها السياسي

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية  حماس  أنها أعادت انتخاب إسماعيل هنية رئيسا لمكتبها السياسي.

تأييد أحكام المؤبد والمشدد لمحمد بديع وخيرت الشاطر في التخابر مع حماس

حماس والجهاد تدعوان للنفير من أجل الأقصى

غضب في حماس بسبب سكان الشيخ جراح

بعد لقائه مع الحوثيين.. حماس تتبرأ من أحد قيادييها

ويتولى هنية الذي يعيش في المنفى منذ عامين ولاية جديدة مدتها أربع سنوات منحها له مجلس الشورى بالتزكية، وهي أعلى هيئة لصنع القرار في "حماس".

وكان هنية مساعدا لمؤسس "حماس" الشيخ أحمد ياسين، الذي قتل في غارة جوية إسرائيلية عام 2004.

فوز حماس

وشغل هنية منصب رئيس الوزراء بعد فوز حماس بالانتخابات البرلمانية عام 2006، وقبل عام من سيطرتها على غزة من قوات حركة فتح التي يترأسها الرئيس محمود عباس.

غزة

وفي عام 2017 انتخب هنية رئيسا للحركة، إلا أنه غادر غزة عام 2019 ويقيم ما بين تركيا وقطر، ولم يصرح أبدا ما إذا كان سيعود إلى القطاع.

أربع حروب

وخاضت حركة "حماس" أربع حروب ضد إسرائيل كان آخرها في مايو 2021، ومواجهات متفرقة على مدار سنوات.

يذكر أن قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "كان"، إن حركة "حماس" كثفت في الآونة الأخيرة جهودها لتنفيذ هجمات في الضفة الغربية ضد إسرائيليين، بتوجيه من قطاع غزة.

ولفتت القناة الإسرائيلية إلى أن "من أبرز الناشطين في جهود التجنيد عبد الله عرار، وهو أحد محرري صفقة شاليط، الذي كان خلال الأشهر الستة الماضية على تواصل مع عشرات الفلسطينيين من الضفة الغربية في محاولة لتجنيدهم لشن هجمات ضد إسرائيليين".

وأشارت القناة إلى أنه "في محاولاته لتجنيد فلسطينيين، عمل عرار على مدار الساعة طوال الأشهر الستة الماضية من خلال الاتصال إما عبر الهاتف أو عبر الإنترنت والشبكات الاجتماعية مع حوالي 60 فلسطينيا"، وأوضحت أنه "توجه إلى ما يقرب من 100 فلسطيني في محاولة لتجنيدهم في العامين الماضيين، إلا أنه في الأشهر الأخيرة زاد من وتيرة عمله حتى تمكن في بعض الحالات من تجنيد بعض الفلسطينيين إلى صفوف حماس".

اختطاف 

ولفت التقرير إلى أن "عرار كان متورطا سابقا في اختطاف وقتل المواطن الإسرائيلي ساسون نوريئيل عام 2005 حيث تم إبعاده إلى قطاع غزة في إطار صفقة شاليط".

وقالت القناة في تقريرها إن "قوات الأمن الإسرائيلية ألقت مؤخرا القبض على 5 فلسطينيين جندهم عبد الله عرار، 3 منهم من مدينة جنين واثنان آخران من نابلس وبيت لحم في الضفة الغربية".

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن "عرار يعمل على توجيه المجندين حول كيفية تنفيذ الهجمات ضد الإسرائيليين، ويرسل لهم توضيحات عبر الهاتف حول كيفية صنع عبوات ناسفة ومكان شراء المعدات اللازمة لصنعها".