رئيس التحرير
عصام كامل

مقتل 5 أشخاص في هجوم بقذائف هاون بأفغانستان

أفغانستان
أفغانستان

قال مسؤول أفغاني إن قذيفة هاون سقطت على سيارة أجرة في إقليم قندهار جنوب أفغانستان اليوم الأحد، ما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين على الأقل، بينهم طفلان.


وألقى المتحدث باسم شرطة الإقليم جمال ناصر باريكزاي، باللوم على حركة "طالبان" في الهجوم رغم نفي المسلحين مسؤوليتهم.

 

وتقوم كل من "طالبان" والحكومة بتبادل اللوم في الهجمات على المدنيين في العاصمة كابل ومناطق أخرى. ونادرا ما يتم التعرف على الجناة كما لا يتم عادة إعلان نتائج التحقيق في أعمال العنف.

 

وتصاعد الصراع بين "طالبان" وقوات الأمن الأفغانية خلال الأشهر القليلة الماضية، منذ أعلنت القوات الأمريكية وقوات الناتو انسحابها من الدولة التي مزقتها الحرب.

 

يذكر أن قال مسؤولون أفغان، اليوم الأحد، إن 3 صواريخ سقطت على مطار قندهار خلال الليل، في وقت تدور معارك بين عناصر طالبان والقوات الأفغانية منذ أسابيع عدة في محيط المدينة الواقعة في جنوب أفغانستان.

 

إطلاق 3 صواريخ 


ووفقا لوكالة فرانس برس، فقد قال رئيس مطار قندهار مسعود باشتون "أطلقت 3 صواريخ الليلة الماضية على المطار، أصاب 2 منها المدرج.. ونتيجة لذلك ألغيت كل الرحلات من المطار وإليه".

 

وأكد مسؤول في الطيران المدني في كابل ما أعلنه رئيس المطار.

 

وقالت حركة طالبان إن مقاتلين تابعين لها شنوا هجوما بالصواريخ على مطار قندهار لوقف ضربات جوية للعدو، بحسب وكالة رويترز.

 

وقال مسؤولون في الحكومة الأفغانية إن "صواريخ تضرب مطارا أفغانيا في قندهار وتعليق الطيران".

 

وتشن حركة طالبان منذ 3 أشهر هجوما واسعا في أفغانستان، تزامنا مع بدء انسحاب القوات الأجنبية بصورة نهائية من هذا البلد الذي تمزقه الحرب منذ عقود، والذي بات على وشك الاكتمال، كما أفادت فرانس برس.

 

الأمم المتحدة


وقالت الأمم المتحدة اليوم إن مجمعها الرئيسي في غرب أفغانستان تعرض أمس الأول لهجوم  من "عناصر مناهضة للحكومة" مما أسفر عن مقتل حارس واحد على الأقل من الشرطة الأفغانية وإصابة ضباط آخرين بجروح.


وجاء في بيان لبعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة في أفغانستان أن "المنطقة المحيطة بهرات التي يقع فيها المجمع كانت مسرحا للقتال اليوم بين "طالبان" والقوات الحكومية".

 

صورة كاملة

 

أضاف البيان أن الأمم المتحدة تسعى على وجه السرعة إلى تكوين صورة كاملة عن الهجوم وتجري اتصالات بالأطراف المعنية ولم يتضح على الفور من الذي هاجم المجمع.

الجريدة الرسمية