محامي الطفلة ريماس ضحية الخطف والقتل يطالب بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم
استمعت الدائرة الأولى جنايات المنصورة برئاسة المستشار بهلول عبدالدايم، بمحافظة الدقهلية، لمرافعة محامي المجني عليها " المدعي بالحق المدني" في جلسة محاكمة عبد العظيم محمد أحمد قاسم ٤٣سنة حداد، المتهم بقتل الطفلة ريماس محمد عبد الرازق، 8 سنوات.
وطالب المحامي بتوقيع أقصى العقوبة علي المتهم وهي الإعدام شنقا.
وعلى صعيد آخر طالب محامي المتهم بقتل الطفلة ريماس المنتدب للدفاع عنه هيئة لمحكمة بان تنظر للمتهم بعين الرأفة والشفقة بموكله كونه ضحية ثالوث الفقر والجهل والمرض مؤكدا اعترافه بأنه ارتكب الجريمة لأول مرة فى حياته، في لحظة شيطان واعترف موكله بذلك لندمه نعما فعل، مؤكدا على أن ريماس ضحية ليس لأهلها فقط بل ضحيتنا جميعا.
يذكر أن المتهم قام باستدراج الطفلة ريماس إلى منزله ببندر دكرنس أثناء شرائها الخبز من أحد المخابز القريبة من منزلها، وحاول التعدي عليها، فأطلقت صرخاتها فانقض عليها بسكين وطعنها عدة طعنات نافذة ولقيت مصرعها فى الحال.
وأحال المستشار حسام معجوز، المحامي العام الأول لنيابات شمال المنصورة الكلية، قضية مقتل الطفلة ريماس م ع 8 سنوات إلى محكمة استئناف المنصورة، لتحديد موعد لمحاكمة المتهم بقتلها أمام الدائرة المختصة بمحكمة الجنايات، بعد أن وجهت له النيابة اتهامات بالخطف وهتك العرض والقتل، يوم 6 أبريل الماضي، بعد أن استدرج المجني عليها أثناء شرائها خبزا لأسرتها، وأخذها إلى شقته بمدينة دكرنس محافظة الدقهلية، إلا أنها عندما شعرت بالخطر صرخت فطعنها وألقاها على سلم البيت، ولم يتمكن من إخفاء جريمته بعد أن حضرت أسرتها للمكان.
واعترف المتهم بقتل الطفلة في تحقيقات النيابة، وقال إنه شاهد المجني عليها تسير في الشارع في تمام الحادية عشر صباحا، فنادى عليها وطلب منها اصطحابه لشراء بعض الحلوى حتى أنه استدرجها إلى سلم منزله، بعد أن اعتقدت الطفلة أنه كفيف لأنه كان يرتدي نظارة سوداء.
وكشف تقرير الطب الشرعي عن عدم اغتصاب الطفلة ريماس ولكن وجدت آثار عنف ومقاومة منها لمحاولة التعدى الجنسة عليها كما تبين أنها بها 6 طعنات منها 5 طعنات نافذة لتجويف البطن محدثة قطع بالأحشاء الداخلية ونزيف دموى وأرجع التقرير وفاة الطفلة إلى اسفكسيا كتم النفس الجنائى حيث قام المتهم بكتف نفسها لإزهاق روحها خوفا من افتضاح أمره بالإضافة للطعنات النافذة بالبطن والتي تسببت في نزيف داخل ىساهم وعجل في وفاة المجنى عليها.