رئيس التحرير
عصام كامل

للمرة الثالثة في أسبوعين.. غارة أمريكية تستهدف موقعا لحركة الشباب بالصومال

غارة أمريكية
غارة أمريكية

استهدفت غارة جوية أمريكية موقعا لحركة الشباب الإرهابية بالصومال، وذلك للمرة الثالثة خلال أسبوعين.

وجاءت الغارة  التي أعلنت عنها  وزارة الأمن بولاية  جلمدج الصومالية، اليوم الأحد مستهدفة موقعا لحركة الشباب الإرهابية، في جنوبي محافظة مدغ وسط البلاد.

غارة جوية 

وقالت إن الغارة استهدفت موقعا للحركة، بين بلدتي قيعد وهريري طيري جنوبي محافظة مدج، ودخلت القوات المشتركة الفيدرالية والمحلية، المعسكر الذي تعرضت للقصف.

وأوضح البيان أن الغارة الجوية هي الثالثة جنوبي مدج، في الأسبوعين الأخيرين، حيث تواجه مليشيات الشباب وضعا صعبا وهجمات مستمرة للجيش الصومالي وقوات الولاية المحلية بغطاء جوي من مقاتلات أمريكية.

ولم يذكر البيان الخسائر الناجمة عن القصف، ولم تعلق الولايات المتحدة فورا على هذه الغارة.

عملية أمنية 

وتشن ولاية جلمدج عملية أمنية على مناطق تسيطر عليها حركة الشباب، التي بدأ عناصرها في الاستسلام، خلال الأيام الماضية، بمشاركة الحكومة الصومالية ومساندة جوية أمريكية.

وبدأت الغارات الأمريكية من هذا النوع، ضد حركة الشباب في الصومال بعد 6 أشهر من تولي الرئيس جو بايدن الحكم، في بلاده.

ومنذ وصوله إلى البيت الأبيض، حدّ بايدن من استخدام الطائرات المسيّرة ضدّ الجماعات الإرهابية خارج ساحات الحرب التي تُشارك بها الولايات المتحدة في شكل رسمي، مخالفًا بذلك سياسة سلفه دونالد ترامب الذي أعطى تفويضًا مطلقًا للعسكريّين في دول مثل الصومال وليبيا.

ضربات الصومال 

وردًّا على سؤال هذا الأسبوع عن استئناف الضربات في الصومال، أكّد المتحدّث باسم وزارة الدفاع جون كيربي أنّ قائد "أفريكوم" الجنرال ستيفن تاونسند يتمتّع بسلطة كاملة للردّ على أيّ طلب في هذا الإطار من جانب الحكومة الصوماليّة.

وقال كيربي إنّ هذه الضربات "تؤكّد التهديد الذي يُواصل مقاتلو حركة الشباب تمثيله في الصومال والقرن الإفريقي". وأضاف "هذا التهديد لا يزال كبيرًا، وسنبقى يقظين حياله".

 

الجريدة الرسمية