إسرائيل تغلق حي الشيخ جراح بشكل كامل وتقمع مظاهرة بفلسطين
قمعت قوات الاحتلال مظاهرة في حي الشيخ جراح في القدس بالضرب والمياه، عشية جلسة في المحكمة العليا للنظر بقضية الحي حسبما ذكرت وكالة "معا" الفلسطينية.
إغلاق مدخل حي الشيخ جراح
وأضافت الوكالة أن "قوات الاحتلال أغلقت مدخل حي الشيخ جراح بالسواتر الحديدية، وانتشرت القوات الخاصة على طول المدخل ومنعت الدخول إليه باستثناء ساكنيه، وفور بدء الهتاف ضد قرارات الإخلاء، قامت القوات بملاحقة المتظاهرين، واعتدت عليهم بالضرب والدفع حتى أبعدتهم باتجاه الشارع الرئيسي".
وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية اعتقلت مقدسيين وأخضعتهم للتفتيش الميداني.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع توثق الإغلاق الإسرائيلي حي الشيخ جراح، ومحاولة تفريق المحتجين.
زيارة الرئيس الفلسطيني لموسكو
وفي سياق آخر أكد السفير الفلسطيني في موسكو عبد الحفيظ نوفل، أن العمل جار على قدم وساق في مجال التحضير لزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى روسيا.
زيارة سبتمبر
وذكر السفير الفلسطيني، في حديث لمراسل "تاس"، أن هذه الزيارة مقررة في سبتمبر المقبل.
وأضاف السفير نوفل، في حديثه على هامش القمة الاقتصادية "روسيا – العالم الإسلامي: KazanSummit 2021": "يجري الإعداد لزيارة رئيس فلسطين إلى روسيا الاتحادية. آمل أن تجري هذه الزيارة في نهاية سبتمبر المقبل".
يشار إلى أن المرة الأخيرة التي زار فيها الرئيس عباس روسيا، كانت في يوليو عام 2018.
لقاء وزاري
يذكر أنه عُقد لقاء وزاري فلسطيني-إسرائيلي، الأربعاء الماضي، للمرة الأولى منذ سنوات بعد استئناف الاتصالات الهاتفية بين الجانبين.
وكشف وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي عيساوي فريج، النقاب عن لقاء عقد بمشاركة وزيري الصحة وحماية البيئة من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
ولم يذكر الوزير الإسرائيلي مكان عقد اللقاء وأي مدينة عقد فيها الاجتماع في إسرائيل أم في فلسطين.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية صورة لوزير الصحة الإسرائيلي نيتسان هورويتز، وهو في طريقه للقاء نظيرته الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة.
أول لقاء
وهذا هو أول لقاء لوزراء فلسطينيين وإسرائيليين منذ سنوات بعد أن اقتصرت العلاقة في الأعوام الماضية على المسؤولين الأمنيين من الطرفين.
وجاء اللقاء بعد 4 اتصالات هاتفية جرت خلال الأسبوعين الماضيين، 2 منها بين الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج ونظيره الفلسطيني محمود عباس الذي تحدث أيضا مع وزير الدفاع بيني جانتس ووزير الأمن الداخلي عومير بارليف.
وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري الإسرائيلي: إن "فريج" هو من بادر إلى ترتيب اللقاء.
وفريج هورويتز ووزيرة حماية البيئة الإسرائيلية تمار زاندبيرج هما أعضاء في حزب "ميرتس" المؤيد لقيام دولة فلسطينية.
وقال فريج: "ليس هذا فقط، ستكون هناك اجتماعات أخرى مع وزراء النقل ووزراء الاقتصاد، العملية مستمرة".