"الدراسات الاقتصادية" يكشف فوائد تحسن الجنيه أمام الدولار
كشفت الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، أهم الأسباب التي أدت إلى صمود وتحسن أداء الجنيه المصري أمام العملات الأخرى وعلى الأخص الدولار الأمريكي وتتمثل فى سياسات الإصلاح الاقتصادي التي بدأتها مصر في عام ٢٠١٦ ومن ضمنها إجراءات تعويم الجنيه المصري لإلغاء السوق السوداء
وأضاف “ السيد" أن من أهم الأسباب وراء التحسن هى زيادة حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة خلال السنوات من ٢٠١٧ وحتى ٢٠٢٠ مقارنة بالسنوات السابقة لها حيث كانت في حدود ٩ مليارات دولار استثمارات أجنبية مباشرة سنويا و٢٨ مليار دولار استثمارات أجنبية غير مباشرة.
وأدي تحسن أداء الجنيه المصري أمام الدولار والعملات الأخرى إلى عدة نتائج أهمها:
انخفاض معدل التضخم فى يونيو الماضى إلى 4.9% مقارنة بـ27.5% خلال يونيو 2017
وتقليل الفائدة كان عامل مساعد علي زيادة المشروعات وتحقيق معدل نمو اقتصادي موجب ومستدام حتى في ظل أزمة فيروس كورونا ومصر كانت الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي حققت معدل نمو إيجابي خلال ٢٠٢٠ تجاوز الـ 2.8% وكان عامل مساعد في تقليل معدل البطالة لـ 7.4% في الربع الأول من عام ٢٠٢١ من أحد أسباب زيادة القوة الشرائية عن عام ٢٠١٧ تحسن أداء الجنيه المصري.