خبير: توقعات بتبادل في القوة الشرائية بين أسهم المؤشر الرئيسي للبورصة والسبعيني خلال سبتمبر
رصد ريمون نبيل، خبير أسواق المال، أداء البورصة خلال التقرير نصف السنوى للبورصة المصرية، مشيرا إلى أنه بشكل أو بآخر قد نجزم أننا على وشك تغيير سيكولوجية المستثمرين فى البورصة المصرية وبالأخص المستثمر متوسط وطويل الأجل (المؤسسات) بداية منذ الربع الثالث، وقد كانت واضحة القوة الشرائية في بعض الأسهم ذات الثقل في تكوين المؤشر الرئيسي حيث من المتوقع أن يحدث تبادل فى القوة الشرائية بين أسهم المؤشر الرئيسي والمؤشر السبعينى لصالح المؤشر الرئيسي بداية من شهر سبتمبر المقبل.
توقعات المؤشر الرئيسى
وقال إنه بنظرة فنية قد نجد أن المؤشر الرئيسي يتحرك فى اتجاه عام هابط على المدى المتوسط والطويل منذ أبريل 2018 وحتى الآن ثم حقق قاع لذلك الاتجاه فى الربع الأول من 2020 بالقرب من 8120 نقطة فى أزمة كورونا ثم قد تحرك منذ الربع الثانى 2020 وحتى الربع الثانى من 2021 وعلى مدار عام فى إطار عرضى منحصر بين مقاومة رئيسية بالقرب من 11600 نقطة ودعم رئيسي عند 9700/ 9800 نقطة، ويتخلل ذلك الاتجاه مجموعة من الدعوم والمقاومات أهمها المقاومة الأولى عند 10800 نقطة ثم المقاومة الهامة عند 11000 نقطة، ونتوقع أن يخترقها قريبًا والذى قد ينصب عليها التركيز خلال شهر أغسطس.
المؤشر EGX30
واشار الى انه فى حال قدرة المؤشر EGX30 على اختراقها لأعلى قد يتحول الى الايجابيه بشكل كبير ويخرج من الاطار الهابط على المدى المتوسط ويتحول الى الاتجاه العرضى متوسط المدى مستهدفا مستوى 12000 نقطه خلال ما تبقى من عام 2021 وذلك قد يكون مع ظهور نتائج الأعمال خلال الفترة الحالية وأيضا قد يرجع ذلك إلى دخول استثمارات وأموال قوية من المؤسسات والصناديق سواء كانت مصرية أو أجنبية والذين ينظرون بقوة إلى مدى الانتهاء من أزمة سد النهضة لاتخاذ القرارت الأستثماريه على المدى الطويل والمتوسط وعلى صعيد آخر فإن أى هبوط قرب تلك الدعوم المذكوره لن يستمر كثيرا وقد يكون به فرص لتكوين مراكز سريعة لتحقيق أرباح جيدة خلال الربع الأول من 2022 ولذلك ننصح المستثمرين بمراقبة أسهم المؤشر الرئيسي التى قد حققت قيعان واضحة، وبدأت تتحول من اتجاه هابط إلى صاعد على المدى القصير والمتوسط لتكوين مراكز استثمارية أكثر أمانا بالمقارنة بالمؤشر السبعينى الذى قد حقق قمة جديدة خلال شهر يوليو 2021 بالقرب من 2662 نقطة وذلك قد يعيد تبادل الأدوار بين الأسهم المكونة للمؤشر السبعينى الفترة الحالية لمعاودة صعود بعضها إلى قمته المحققه في فبراير السابق قبل عملية التصحيح الأخيرة.
سهم البنك التجارى
وتابع، أن سهم البنك التجارى الدولى السهم استطاع الارتداد بقوة بداية الشهر الحالى من قرب مستوى 49 جنيهًا الذى كون منه قاع للمدى القصير وصعد حتى اقترب من 58 جنيه والذى يمثل ذلك المستوى مقاومة خط الاتجاه الهابط للمدى القصير والذى في حين قدرته على الثبات أعلى 58.00 لجلستي تداول بمعدل أحجام تداول أعلى من المتوسط قد يستمر في الصعود إلى المقاومة التالية بالقرب من 64.70 مرورا بالمقاومة الفرعية عند 61.00 مع وضع مستوى الدعم الحالى للسهم عند مستوى 55.00 جنيه.
